رئيس الجمهورية: من يطالب بمأمورية ثالثة عليه التصويت للوائح الحزب الحاكم |
الثلاثاء, 14 أغسطس 2018 08:52 |
وذكر الرئيس في لقاءه بأطر انبيت لحواش بوضع حجر الأساس لهذه المقاطعة سنة 2009 وحرص الدولة على تزويدها بجميع الخدمات سواء منها الكهرباء أو الصحة والتعليم بهدف تجميع السكان وتقريب الخدمات منهم. ودعا رئيس الجمهورية جميع السكان إلى نبذ التفرقة والابتعاد عن الخلافات الداخلية التي تفرق ولا تجمع وليست في مصلحة الجميع، مشيرا إلى أن ما تم إنجازه من مشاريع تنموية هو ملك للجميع وليس لشخص معين. وأكد رئيس الجمهورية على أهمية التعليم، موضحا أن أي تقدم أو تنمية لا تنطلق من التعليم كأساس لها تبقى عديمة الفائدة، ولا يمكن أن تحل مشاكل المواطنين، كما أنه لا بد من خلق أرضية لهذا التعليم تنبذ التفرقة وتكون على مسافة واحدة من الجميع. وأضاف رئيس الجمهورية أن القضاء على الفقر والجهل والمرض منوط برص الصفوف وتوجيه الأطفال إلى المدارس، مبرزا أن التقري العشوائي من معوقات التنمية البشرية خاصة في بلد مترامي الأطراف مثل موريتانيا. ودعا رئيس الجمهورية إلى استغلال المشاريع التي تم إنجازها بما فيها توفير الطاقة الكهربائية والمنشآت التعليمية والصحية، وخدمات الماء والكهرباء، بشكل عصري يخدم المصلحة العامة، مذكرا في هذا الصدد بأن مصنع النعمة للألبان، والذي يوفر 30 ألف طن، يشكل فرصة للسكان من أجل عقلنة مواردهم الحيوانية واستثمارها بما يعود بالنفع عليهم. وحث رئيس الجمهورية في هذا الإطار، الجميع على الاستفادة من هذا المشروع وكذلك مشروع تحسين سلالات الأبقار، مبينا أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بنبذ الخلافات السياسية والقبلية التي لا طائل من ورائها، ولم يجْنِ منها مروجوها إلا ضياع الوقت وهدر الطاقات. وقال إن المشاكل المطروحة ستجد حلولا مناسبة، ومنها تلبية الطلب المتعلق بفتح ثانوية لتعزيز دور الإعدادية والابتدائية الموجودتين بالمقاطعة، كما أن تعبيد الطريق سيتم خلال السنة المقبلة، وهكذا جميع المشاكل العامة. وبخصوص السكن اللائق أوضح رئيس الجمهورية أن الدولة ستفكر في حلول مناسبة في هذا الصدد، مشيرا إلى أن شركة إسكان أنفقت ما بين 13 مليون و16 مليون أوقية جديدة للسكن في مقاطعة الشامي، وهو ما لا ينطبق على منطقة اظهر النائية؛ مما يجعل الدولة تفكر في حل مناسب يراعي خصوصيتها. وبين رئيس الجمهورية بخصوص الترشحات في الانتخابات المقبلة، أن من يساند هذا النظام ونهجه عليه أن يصوت للاتحاد من أجل الجمهورية، وأن كل من يترشح من حزب آخر ليس مع النظام ولا مع الرئيس، وأن صناديق الاقتراع هي الحكم في ذلك كله. |