فترة وجيزة من عمر الدول تلك التي قضاها النظام الحالي لكنه قدم الكثير من الانجازات في هذه الفترة رغم المشاكل التي وجدها أمامه في كل القطاعات.
اطلق النظام العديد من البرامج التي لمسها المواطن العادي في حياته اليومية حيث اطلق برنامج أولوياتي بغلاف مالي بلغ 42 مليار أوقية قديمة، وصل مستوى تنفيذه 55 بالمائة؛ في أشهر معدودة؛ كما قام بتنفيذ برنامج رعوي خاص لإنقاذ الثروة الحيوانية بغلاف مالي قدره 11 مليار أوقية قديمة.
لقد شكلت جائحة كورونا تحديا كبيرا للعديد من الدول التي كانت بنياتها التحتية قوية ومنظوماتها الصحية لا تقارن بما عندنا وقت الاعلان عن الجائحة وفور الاعلان عنها اطلق الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني صندوق لمكافحة كوفيد 19 بغلاف مالي وصل 43 مليار أوقية قديمة، أنفقت حوالي 48 بالمائة منه حتى الآن.
كما أطلقت خطة عمل تأزر، بغلاف مالي قدره 41 مليار أوقية قديمة؛ ولأول مرة يجلس المواطن في بيته وتوزع عليه سلات غذائية وتوزيع عليه مبالغ مالية حيث سلمت المبالغ لفائدة 200 ألف أسرة شملت 1200000 ألف فرد، ما يمثل نسبة 33 بالمائة من السكان.
في المجال الزراعي اطلق النظام حملة لاستصلاح 7500 هكتار لصالح العائلات الزراعية.
وفي المجال التعليمي تم تشييد 120 مدرسة وإعدادية مكتملة ومئات الفصول الدراسية لتوسيع مؤسسات تعليمية كما صرفت مبالغ مالية دائمة لصالح 70 ألف أسرة وتم اكتتاب 4 آلاف معلم وأستاذ بعقود تعاون و400 إمام و400 مؤذن.
اعلن كذلك عن سياسة صحية جديدة من اهمها اعلان رئيس الجمهورية عن مجانية الاستطباب للفقراء وتخفيض الثمن الجزافي لاستقبال النساء الحوامل بنسبة 55 بالمائة، ومجانية نقل المرضى بين المستشفيات.
انجازات لمسها المواطن مجسدة على أرض الواقع رغم الجائحة التي ضربت العالم في السنة المنصرمة وتوقفت معها البرامج والمشاريع في اغلب دول العام في موريتانيا تعددت الانجازات في صمت ولمسها المواطن في كل شبر من البلد.
بقلم محمد سالم ولد عبد الرحمن