الإعلام هو اخطرأسلحة،هذا العصر وإذا غاب الإعلام غاب الأثر،وإذا غاب الأثر،غاب،الدعم الشعبي للبرنامج،السياسي،والمشروع،المجتمعي،لفخامة،رئيس الجمهورية؟ وأصبح الإنجاز في نظرالأصدقاء أقرب إلى الإحسان على الفقراء والمساكين منه إلى العمل السياسي المنظم؟!
لإن كان قطاع التعليم وكرا للزبونية والمحسوبية على نحو مريع وفظيع فإن قطاع الخارجية مثله تماما بل ويتفوق عليه في أمور عديدة إذ يعرف قطاع الشؤون الخارجية بأنه أكثر القطاعات ابتلاء بمرض المتسللين و القافزين من النوافذ الخلفية دون المرور بالباب الكبير للمسابقات و الاكتتابات العلنية و الشفافة.
تظهر التحولات التي شهدها العالم خلال العقد الماضي أن نظام أحادي القطب الذي كان مسيطرا على العالم في العقود الماضية بات يضعف، وأن نظاما جديدا متعدد الأقطاب يضم عدة أقطاب كبرى في طور التشكل، وإلى جانبها عدد من الأقطاب المتوسطة والمهمة، آخذ في التشكل. إن المسارات التي تشكلت حتى الآن لا تتيح إمكانية عودة العالم إلى النظام القديم (أحادي القطب).
"إن الدور الذى قام به شعب موريتانيا سوف يبقى دائما علامة بارزة فى أوضاع القارة الإفريقية وفى نضالها؛ ذلك أن شعب موريتانيا استطاع أن يكون جسرا ماديا وحضاريا يربط بين الشمال الإفريقى وما بين قلب القارة الإفريقية؛ عبر الصحراء الكبرى التى تصورها الاستعمار عازلا، فإذا هى تتحول إلى رباط يصل ولا يفصل."
كسر خطاب وزير المعادن والصناعة، تيام تيجاني، اليوم في مدينة الزويرات، الروتين التقليدي للخطابات الرسمية؛ حين استهله بالتذكير أنه ابن مدينة الزويرات فيها ولد ونشأ وتعلم؛ معتبراً المناسبة لحظة شخصية ووطنية استثنائية، وفرصة للتعبير عن الامتنان للجمهورية التي أتاحت لأبناء الوطن فرص التعليم داخل البلاد وخارجها، ومنحتهم – بفضل ثقة فخامة الرئيس – شرف خدمة
نحن نقترب سريعا من لحظة إعلان الأزمة الاقتصادية، سواء من المصرف المركزي أو من أحد الطرفين: الدبيبة أو حفتر، وكل طرف يستعد لحرب إعلامية تُحمِّل الآخر مسؤولية تردي الأوضاع، لكن الحقيقة أبعد بكثير من خطابات الاتهام.
تحل في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر 2025 الذكرى الخامسة والستون لعيد الإستقلال الوطني وهي الذكرى التي نالت فيها بلادنا استقلالها من المستعمر الفرنسي الغاشم، والتي ترمز لمعالي كثيرة تجسدت مع هذا الحدث الأبرز في تاريخنا الحديث، فقد شكلت هذه المناسبة بداية التأسيس الفعلي للدولة الموريتانية التي لم تعرف الوجود من حيث النظام، كما كانت البداية الحقيقية ل
في وقت تكافح فيه جميع دول العالم بلا استثناء ظاهرة الهجرة غير الشرعية وما تحمله من تهديدات أمنية واجتماعية واقتصادية، أطلقت موريتانيا مسارها الوطني الخاص لمحاربة هذه الظاهرة، من خلال تشديد قوانينها وتعزيز آليات الرقابة والتنفيذ.
في سجل الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم بإخلاص وكفاءة واقتدار، يبرز اسم الدكتور محمد عالي ولد سيدي محمد باركلل، واحداً من أبرز الكفاءات الوطنية التي جمعت بين عمق التكوين العلمي، ورصانة الخبرة الإدارية، وحكمة الأداء الدبلوماسي، في مسيرة مهنية حافلة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود من العطاء في مختلف مفاصل الدولة الموريتانية.