سبعة آلاف ميل بحري؛ هي المسافة التي تفصل نواكشوط عن واشنطن (جيئة وذهابا).. مسافةٌ تبدو بحسابات الجغرافيا عادية؛ لكنها بمقاييس الفوارق بين عالمنا "الثالث" وعالمهم "الأول" تعادل سنوات ضوئية..
***
مالم يستوعبه الكثير من الناس وما أزعج البعض وكشف سخائم قلوبهم هو أن موريتانيا اليوم لم تعد تلك الدولة الهامشية الصغيرة التي تدور تلقائيا في هذا الفلك الإقليمي أو ذاك؟ او هذا المحور الدولي أو ذاك ؟
وإنما أصبحت موريتانيا الجديدة تحت القيادة الحكيمة للرئيس غزواني دولة محورية في السياسات الإقليمية الإفريقية والعربية والإسلامية ؟
تشكل الزيارة الحالية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى واشنطن، بدعوة رسمية من الرئيس الأمريكي دونالد ج. ترامب، محطة بارزة في التاريخ الدبلوماسي الحديث لموريتانيا. إذ تتمحور هذه القمّة، رفيعة المستوى، والتي تضم فقط خمس دول إفريقية، تم اختيارها بعناية، حول فرص التجارة والاستثمار.
على مهل مداعبة التيدينيت، لنفوس، طفحت حبا لمدللة الصحراء الكبرى، موطن فاتحي الأندلس ومنقذي الحضارة؛ رافقت ألحان المغفور له، الجوق الوطني، الاحتفاء بنخب التأسيس، في استحضار لعزف أغاني الاستقلال والوحدة، بعد أن استلت حكمة ثامن رئيس، من مفردات الوفاء، جميل العرفان لمؤسس الجمهورية الإسلامية الموريتانية. بعد ستة عقود ونصف من بغيض الصمت ومقرف الصراخ.
في خطوة غير منتظرة وضمن مخالفة صريحة لروح ونص آوامر رئيس الجمهورية التي فرضت ترسيم متعاوني الإعلام العمومي و التي كانت محل تثمين واسع من طرف كل المحبين للعدل والإنصاف قامت مديرة باقة الموريتانية بالإستغناء عن خدمات مجموعة من المتعاونين في قسم التدقيق والأخبار بحجة أنهم كما تقول القصاصة الواتسابيةالصادرة عن الإدارة إما متقاعدون أو أنهم موظفون رس
في مطلع التسعينات من القرن الماضي روّجت أوساط في منظّمة التحرير، التي كانت تتفاوض في السِّر للتوصّل إلى اتّفاق أوسلو، لأنباء تقول إنّ سورية على وشك توقيع اتّفاق سلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على غرار اتّفاقات كامب ديفيد، والهدف هو تحريض الشعب الفِلسطيني ضدّ سورية ورئيسها حافظ الأسد في حينها الذي لم يكن “محبوبًا” بين بعض الأوساط الفلسطينيّة بعد مُو
مرّت اليوم سنة كاملة على إعادة انتخاب فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لمأمورية ثانية، إثر انتخابات شفافة وسلمية، أكدت مجددًا ثقة الشعب في قيادته الحكيمة، وتعلّقه بمشروع وطني متماسك، بُني على التوازن والتدرج، ويترسخ بالحكمة والوفاء.
فتحت نتائج الحرب الاسرائيلية - الايرانية وخاصة في ايامها الاولى ( شهية وعيون وقلوب وآذان ) دول واجهزة وشعوب وافراد ،، لمعرفة ( شكل وحجم وادوات ) الاختراق الاستخباري الاسرائيلي ( غير المسبوق ) للساحة الايرانية ، والذي شكل مفاجأة من العيار الثقيل لجميع الاطراف.
يفترض في الإعلام ان يكون موضوعيا غايته تقريب المعلومة من المتلقي والمساهمة في تطوير المجتمع والرفع من مستواه الحضاري ،وتوخى الدقة والموضوعية والإبتعاد عن الشائعات تحت تأثير الرغبة في السبق الإعلامي؟
في زمن قلّت فيه القامات الوطنية، وارتفعت فيه الضوضاء على حساب الإنجاز، يترجل عن المشهد السياسي الموريتاني أحد رموزه البارزين، الوزير الأول السابق يحيى ولد أحمد الواقف، في لحظةٍ تختلط فيها مشاعر الوفاء بالتقدير، ويعلو فيها صوت التاريخ ليسجّل صفحة ناصعة من كتاب الخدمة العامة.