تتلاحق الأحداث بشكلٍ مُتسارعٍ قبل وبعد سُقوط العاصمة السوريّة في يدِ قوّات المُعارضة المُسلّحة التي دخلتها دون مُقاومة لأنّ الجيش السوري، وبأوامرٍ من قائده الأعلى قرّر عدم اللّجوء إلى المُواجهات الدمويّة حقنًا للدّماء، وتسليمًا بالهزيمة أمام عُدوانٍ ثُلاثيٍّ، جرى التّخطيط له جيّدًا في الغُرف المُظلمة في واشنطن وأنقرة وتل أبيب.