إعلان

تابعنا على فيسبوك

بعد أن فشلت حملة الوكلاء: السيغنال تكشف عن وجهها العدوانى قبل انتخابات الكاف؟

ثلاثاء, 19/01/2021 - 21:07

حينما تعرض الأخ أحمد ولد يحي لهجوم إعلامى عنيف قبل أشهر من بعض البسطاء والأجراء..  قلنا لكم ساعتها بأنها حملة إعلامية خارجية بامتياز بأيدي محلية، وكنا غير قادرين على مكاشفة الجمهور بأسباب تلك الحملة، لأن إعلان الترشح ساعتها لقيادة الكاف لما تحن لحظته، وكانت المشاورات بشأنه متقدمة، ومن غير المناسب إعلانه ولما تستكمل حلقاته بشكل نهائي.
كان الإعلام السينغالي يدفع ببعض أبناء جلدتنا، لشتم الرجل والتحامل عليه، واستغلال الحيز المتاح من الحرية للإساءة للرئيس أحمد ولد يحي، وقطع الطريق أمامه، بدعاية سوداء. لكن كانت الهزيمة من نصيب تلك الفئة الباغية وكان للقضاء موقفه المحترم،  والذى سد بعض نوافذ السوء بكل جرأة وتميز .. 

حاولوا مرة أخرى مع دوائر الكاف فى الغرف المغلقة لعرقلة الترشح، لكن رياح الفيفا هبت بما لاتشتهيه أوجه السوء، وفتح الباب بكل سلاسة، بعد رسالة الرئيس أحمد ولد يحي إلى الكاف والفيفا، و التى عرى فيها لجنة الحوكمة وأجبرها على إلقاء الكرة بيد الفيفا والتراجع خطوة أخرى إلى الوراء.. 

الآن تتصدر السينغال وبعض العواصم المؤجل الحديث عنه الحملة الإعلامية ضد المرشح الموريتاني، تارة بدعوى تمثيله للفيفا، وهو أول من خطب ودها، ويدركون أنه أكثرهم استقلالية تجاه الفيفا وغير الفيفا، وتارة بدعوى ربطه بأفعال أحمد أحمد،  وهو أحد الذين قاموا بالكشف عن وجه الفساد القبيح فى القارة، عبر تقديم النموذج الأحسن بشهادتهم جميعا فى جنوب افريقيا ودكار نواكشوط، لقد كان بحسب الفيفا ومفتشيها أول رئيس ينجز بموارد الاتحاد عملا مقنعا على الأرض، ويجلب لبلده تقدير الغير واحترامه. 

عموما لنا القيادة بعون الله ، ولهم سوء أفعالهم فيها يرتكسون..

لكن صمت الخارجية غير وارد، والحملة الإعلامية يجب أن تتوقف بشكل فورى ..

سيدي أحمد ولد بابا