كشف وكيل لجهاز الاستخبارات الإسبانية الأسبق خايمي روشا، أن الغرب كان يتأمر على إسقاط الدولة الليبية و الإطاحة يالنظام الجماهيري منذ عقود ، لافتا إلى أنه كان جزء من عملية” إلدورادو كانون” في نهاية الثمانينيات، للتجسس على الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
و أوضح روشا أو العميل “007” أن القذافي كان بمثابة الغصة في حلق الغرب، مشيرا إلى انه تم تلفيق عدة هجمات إرهابية إلى الحكومة الليبية، لإيجاد مبرر للتدخل في ليبيا.
و أضاف العميل “007” أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بدأت في محاربة النظام الجماهيري في 15 أبريل 1986،لافتا إلى أن مهمته بدأت بناءا على طلب وكالة المخابرات المركزية لـدعم جهاز المخابرات الإسبانية .
و أشار العميل “007” إلى انه كان يعرف المنطقة جيدًا، لأنه عمل في المغرب العربي، حيث كان منخرطًا في شبكات سرية وجبهة البوليساري، لافتا إلى أن مهمته في ليبيا كانت الإبلاغ عن تحركات الأنظمة المضادة للطائرات أو الكشف عن مكان وجود القائد نفسه ، وكذلك إن أمكن تحديد مكان إقامة القذافي، والتي ورد أنها تتغير يوميًا لفترة طويلة وكان المصدر الوحيد للمعلومات من ليبيا للغرب.