إعلان

تابعنا على فيسبوك

وزير الشؤون الإسلامية يشرف على انطلاق أنشطة مؤسسة المحظرة الشنقيطية بأكجوجت

اثنين, 01/02/2021 - 19:47

وما_ أشرف معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، اليوم الاثنين بمدينة أكجوجت، على انطلاق أنشطة مؤسسة المحظرة الشنقيطية الكبرى بمدينة أكجوجت.

وتهدف هذه المنشأة العلمية التي تم تشييدها بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى المحافظة على الدور الريادي الذي تلعبه المحظرة الموريتانية الأصيلة في نشر العلوم الإسلامية بمختلف فروعها و الثقافة الإسلامية بصورة عامة.

وأوضح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، في كلمة بالمناسبة، أن المحظرة الشنقيطية من أهم روافد القيم الإسلامية والأصالة الوطنية، مشيرا إلى أن ترسيخ الهوية الوطنية يتطلب العناية بالمحظرة وتطوير مناهجها التربوية.

وأضاف أن هذه المؤسسة تدخل في إطار تعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تحرص حكومة معالي الوزير الأول، على تنفيذها من أجل ترسيخ الهوية الإسلامية الوطنية.

وبدوره ذكر نائب رئيس المجلس الجهوي لإنشيري، السيد لحريطاني ولد الخالص، أن المحظرة ظلت عبر مختلف الحقب الزمنية نبراسا مضيئا واكب مختلف إرهاصات الدولة وأنار أهم مراحلها، مضيفا أنها ساعدت في تخريج العديد من العلماء في شتى أصناف المعرفة ولعبت دورا محوريا في المقاومة الثقافية من خلال نشر القيم الدينية المعتدلة.

أما عمدة بلدية أكجوجت، السيد أحمد يعقوب، فقد شكر باسم سكان مدينة أكجوجت، فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على إقامة هذا الصرح الحضاري الكبير في ولاية إنشيري، مبرزا الدور المحوري الذي سيلعبه في نشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية.

وبدوره عبر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى موريتانيا، سعادة السيد حمد غانم حمد لمهيري، عن سعادته بحضور حفل انطلاق أنشطة هذه المحظرة، التي تمثل معلمة دينية وثقافية تبرز بجلاء المستوى الرفيع الذي وصلت إليه علاقات التعاون القائمة بين موريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات سامية من قائدي البلدين صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، و صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

و أكد مدير مؤسسة المحظرة الشنقيطية الكبرى، السيد محمد تقي الله ولد الطالب جدو، أن هذه المنشأة تهدف إلى المحافظة على المحظرة الموريتانية الأصيلة والنهوض بالعلماء والمحافظة على الثوابت الوطنية واستعادة مكانة العالم الموريتاني وصورته الناصعة.