إعلان

تابعنا على فيسبوك

تقرير أمريكي: الناتو تسبب في دمار ليبيا

اثنين, 01/02/2021 - 20:18

كشف تقرير أمريكي أن حملة حلف الناتو على ليبيا عام 2011م، كانت مبنية على أكاذيب وأوهام وقفت وراءها السياسة الأمريكية برئاسة الرئيس الأسبق باراك أوباما، مؤكدًا أن الشركات الأمريكية الكبرى هي التي تتحكم في تلك السياسات.

وأفاد تقرير لمنصة “nationofchange”، حول محاكمة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ودور الشركات الكبرى فيها، أن المحاكمة الثانية لعزل الرئيس ترامب بسبب التحريض على الشغب، حصلت هذه المرة على دعم كبير عندما أيدت العشرات من الشركات الكبرى هذا الجهد، مشيرا إلى أن الضغوط نفسها منعت في السابق محاكمة الرئيس أوباما على أكاذيبه بشأن ليبيا رغم مئات الآلاف الذين قتلوا بسبب العدوان.

وقال التقرير: “كذبت إدارة أوباما مرة أخرى لإقناع الأمريكيين بأن معمر القذافي كان يمد جنوده بالفياجرا لتشجيع الاغتصاب الجماعي، وأنه كان يخطط لذبح المدنيين في بنغازي.. هذه الأكاذيب الرسمية دفعت الناتو إلى حملة القصف التي أودت بحياة الآلاف من الأبرياء وحولت ليبيا من الدولة الإفريقية ذات المستوى المعيشي الأعلى إلى دولة فاشلة مزقتها الحرب”.

وتطرق بالمثل إلى ما حدث في عام 2003م، موضحًا: “قال الرئيس جورج دبليو بوش ونائبه ديك تشيني أكاذيب صريحة لإقناع الأمريكيين بأن الرئيس العراقي صدام حسين لديه مخزون من الأسلحة الكيماوية ويسعى للحصول على أسلحة نووية.. كل ذلك لتبرير الحرب التي قتلت وشوهت آلاف الجنود الأمريكيين ومئات الآلاف من العراقيين الأبرياء”.

وأردف: “عندما ظهر الدليل على هذا الخداع، رفضت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الدعوات لعزل بوش، لم يُحاسب أحد على جريمة الحرب البشعة هذه، ولا عن نظام التعذيب المستخدم للتستر على الاحتيال، على العكس من ذلك، مُنح مدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت، الذي ساعد الرئيس في ارتكاب عملية الاحتيال والتستر، وسام الحرية الرئاسي في عام 2004م”.

وأضاف: “الحرب مربحة بشكل لا يصدق لمصنعي الأسلحة وول ستريت، وبالتالي فإن شركاتنا الكبرى لن تدعم جلسات الاستماع لعزل جرائم الحرب، يطالب المانحون من الشركات بأن يكون الرؤساء المستقبليون أحرارًا في تكذيبنا في حروب كارثية لكنها مربحة، دون خوف من المساءلة”.

وأكد أن الإخفاق في محاسبة مجرمي الحرب يضمن تكرار جرائمهم من قبل قادة المستقبل.

وأوضح أن شركات؛ أمازون، وأمريكان إكسبريس، وبلو كروس بلو شيلد، وبي بي، وبلاك روك، وداو كيميكال، وغولدمان ساكس، وشركات كبرى أخرى، أعلنت عن دعمها لمساءلة ترامب عن طريق وقف التبرعات للجمهوريين الذين رفضوا التصديق على تصويت الهيئة الانتخابية.

نقلا عن "ليبيا الحدث"