إعلان

تابعنا على فيسبوك

روسيا تهرع بإسعاف أمريكا اللاتينية بلقاح “سبوتنيك” بعدما تخلت عنها الولايات المتحدة الأمريكية

خميس, 04/02/2021 - 20:20

صادقت المكسيك على توزيع لقاح “سبوتنيك” الروسي في مراكزها الطبية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، ولم تنتظر اللقاح الأمريكي، وانضمت المكسيك الى دول من المنطقة مثل الأرجنتين التي فضلت اللقاح الروسي.

وصادقت اللجنة الفيدرالية لمحاربة المخاطر الصحية أول مس الثلاثاء على استعمال اللقاح الروسي سبوتنيك، وقالت السلطات المكسيكية بالمصادقة الفورية واستيراد ملايين الوحدات من اللقاح لتلقيح الشعب المكسيكي.

وصادقت المكسيك على “سبوتنيك” بعدما نشرت مجلة “لانسيت” أول أمس نتائج التجربة السريرية، وهي المرحلة الثالثة، وبلغ مستوى المناعة 92%، ويعادل اللقاح “موديرنا” الأمريكي. وتحتل المكسيك المركز الرابع في العالم في عدد الإصابات والوفيات والثالث في القارة الأمريكية بعد الولايات المتحدة  والبرازيل.

ويبلغ عدد سكان المكسيك 128 مليون، وتحتاج السلطات الى كميات ضخمة لتطعيم الشعب، فيما ترى في اللقاح الروسي الأمثل لتلبية حاجياتها.

ويعد المكسيك البلد الرابع من أمريكا اللاتينية الذي يفضل اللقاح الروسي “سبوتنيك” بعد كل من فنزويلا وبوليفيا والأرجنتين رغم أنه اقتنى اللقاح الأمريكي-لألماني فايزر-بيونتيك لاستعماله للعاملين في قطاع الصحة.

وتفقد الولايات المتحدة الكثير في أمريكا اللاتينية غبان الجائحة. فقد عجزت عن تقديم مساعدات اقتصادية لدول المنطقة وعوضتها الصين في هذه المهمة لتحقق نفوذها ومكاسب هامة، وعجزت كذلك عن تقديم اللقاح، وها هي روسيا تعوضها بفضل لقاح “سبوتنيك”.

وكانت إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قد همش منطقة أمريكا اللاتينية ولم يساير خبراءه في الخارجية والبنتاغون بضرورة إيلاء أهمية للمنطقة في هذه الظروف الصعبة. يصعب على إدارة بايدن الحالية استعادة نفوذا التاريخي في أمريكا اللاتينية.