أكد المدير العام للرياضة بوزارة الشغل والشباب والرياضة السيد عبد القادر ولد أحمد، رئيس لجنة البنى التحتية في لجنة تنظيم النسخة الـ22 من أمم أفريقيا للشباب دون 20 سنة "موريتانيا 2021" أن الملاعب الثلاثة والفنادق وغيرها من البنى التحتية التي ستستضيف البطولة والوفود المشاركة فيها أصبحت جاهزة 100٪ ومطابقة للشروط الفنية للاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف.
وأضاف رئيس لجنة البنى التحتية أن قطاعه استلم الملاعب الثلاثة: الملعب الأولمبي وملعب المرحوم شيخه ولد بيديه وملعب انواذيبو من الهندسة العسكرية التي تولت تشييد ملعب انواذيبو وإجراء بعض الإصلاحات على الملاعب الأخرى التي أصبحت كلها مطابقة للشروط الفنية المطلوبة من طرف الاتحاد الإفريقي للعبة وجاهزة مائة في المائة لاستضافة هذا العرس الكروي الإفريقي الهام.
ونبه ولد أحمد إلى أن لجنته واللجان الفرعية الأخرى المنبثقة عن لجنة تنظيم البطولة أنجزت المهام الموكلة لها في الوقت المناسب وبالشكل المطلوب، سواء تعلق الأمر بالبنى التحتية أو النقل أو الإقامة أو الصحة أو الأمن، كلها أمور أصبحت جاهزة لهدف واحد هو إنجاح هذه البطولة القارية الأولى من نوعها في بلادنا.
وشدد على ضرورة تضافر جميع الجهود رسمية وشعبية من أجل نجاح موريتانيا في تنظيم هذه التظاهرة الذي سيخولها تنظيم تظاهرات أهم وأكبر في المستقبل وإثبات حضورها في المشهد الرياضي القاري والدولي بجدارة.
وقال "نحن اليوم في ملعب المرحوم شيخه ولد بيديه لاستلامه من الهندسة العسكرية وبذلك تكون البنى التحتية الرياضية في أتم الاستعداد لاحتضان هذا العرس الكروي الإفريقي القاري.
وفيما يخص الملاعب الثلاثة والمتمثلة في ملعب (شيخا بيديا والمركب الأولمبي وملعب انواذيبو) فهي جاهزة مائة في المائة وفقا للمعايير المحددة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم".
ونبه إلى أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة من جميع النواحي، حيث تم تزويد كل ملعب بمولد كهربائي بطاقة 450kva وهي طاقة كافية لإنارة الملعب، وفيما يخص الملعب الأولمبي تم تزويده هو الآخر بمولد كهربائي إضافي من قبل الشركة الوطنية للكهرباء مشكورة وذلك في إطار التعاون القائم بينها وقطاع الشغل والشباب والرياضة لسد أي نقص قد يحصل في الإنارة طيلة البطولة.
وطالب رئيس لجنة البنى التحتية الإعلاميين المحليين وكل الوطنيين ببذل مزيد من الجهد من أجل مواكبة هذا الحدث الرياضي الكبير الذي ستستضيفه بلادنا لأول مرة في تاريخها، سواء تعلق الأمر بالتغطية الإعلامية على مدار الساعة أو استقبال الضيوف في أماكن الإقامة وحتى في السيارات والباصات التي ستنقلهم من مكان إلى آخر وحتى في الأسواق والشارع العام، كل هذه المعاملات سلبا كانت أو إيجابا ستحسب لموريتانيا المعروفة بكرم شعبها وضيافتها في مختلف الظروف.
وأضاف أن هذه البطولة تكتسي أهمية كبيرة وطابعا خاصا بالنسبة لموريتانيا وهو ما جعل تحضيرها متواصلا بهذا الحجم والدقة على مستوى اللجان المكلفة بتنظيمها من أجل نجاح تنظيمها على أكمل وجه.
و م ا