دعت حركة النهضة أنصارها للنزول إلى الشارع في مظاهرات مؤيدة للحكومة بتركيبتها الجديدة، بعد التعديل الوزاري الذي أجراه هشام المشيشي وداعمة لحزامها السياسي الذي تتزعمه، في تحدّ واضح للرئيس قيس سعيّد، الذي يطالب بانسحاب الوزراء الجدد الذين تلاحقهم شبهات فساد أو باستقالة المشيشي.
وقبل أكثر من أسبوعين، نال 11 وزيرا جديدا ثقة البرلمان، لكن الرئيس قيس سعيد، يرفض دعوتهم لأداء اليمين الدستورية أمامه، بسبب الخروقات التي يقول إنها شابت عملية التعديل وشبهات الفساد وتضارب المصالح التي تطال عددا من الوزراء الجدد، وهو ما تسبّب في حدوث قطيعة بينه وبين رئيسي الحكومة هشام المشيشي والبرلمان راشد الغنوشي.
وفيما تمر البلاد بأزمة سياسية غير مسبوقة، دعت حركة النهضة، اليوم الخميس، أنصارها للنزول إلى الشارع في تاريخ سيتم الإعلان عنه لاحقا، لدعم الحكومة والبرلمان والدستور، كما جدّدت تثبيتها لقرارها الداعم لرئيس الحكومة هشام المشيشي.