تحدثت تقارير إعلامية عن رصد غواصة حربية شهيرة تابعة للجيش الروسي، متمركزة غرب مضيق جبل طارق على بعد كليمترات قليلة من السواحل المغربية.
وافادت مصادر اعلامية محلية بان القوات المغربية ونظيرتها الأميركية المتمركزة في السواحل المغربية، رصدت الغواصة التي ظلت هناك لفترة غير معتادة.
وكشفت تقارير صحفية اسبانية وبرتغالية عن عبور الغواصة الروسية الشهيرة “الثقب الأسود” بالقرب من الشواطئ البرتغالية في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط.
ونظرا للمدة التي بقيت خلالها الغواصة جنوب غرب مضيق جبل طارق أكبر من المعتاد فنه عمليا، تم تصنيف وجود غواصة روسية مثل “الثقب الأسود” في منطقة قريبة نسبيا من مسرح المناورات العسكرية التي جرت جنوب هذا البلد المغاربي وشمال جزر الكناري- استفزازا لأنه يدخل في إطار التجسس والمراقبة المكشوفة.
ورجحت المصادر أن يكون دور الغواصة متمثلا في اعتراض الاتصالات التي تجرى خلال المناورات الحربية، بالإضافة إلى بعث رسالة استفزازية إلى الغريم الأميركي، خاصة وأن تلك الغواصة تعد فخر الصناعة الحربية البحرية الروسية.
ووافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على مشاركة حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت إيزنهاور”، التي تعد أضخم حاملة طائرات في العالم، في تدريب عسكري مع المغرب، أطلق عليه “مصافحة البرق 2021″.
ونشرت السفارة الأميركية، صورا للمدمرة ذات الصواريخ الموجهة “يو إس إس بورتر”، والفرقاطة البحرية الملكية المغربية “طارق بن زياد” التي تم التقاطها من سطح حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت أيزنهاور”.
ويهدف التدريب العسكري بين قوات البلدين، حسب بيان لسفارة الولايات المتحدة بالمغرب، إلى تحسين العمل المشترك بين البحرية الأميركية، والبحرية الملكية في العديد من مجالات الدفاع، خاصة مجال الهجمات على السطح، ومحاربة الغواصات، وكذا الضربات الجوية-البحرية، والدعم اللوجستي المشترك وعمليات الحظر البحري.