5 دول تتصدر قائمة مصدري الأسلحة منذ 2016
جاء ذلك وفقا لتقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، الصادر في 15 مارس/ آذار الجاري، الذي يرصد خريطة تجارة السلاح عالميا خلال الفترة من (2016 - 2020)، مشيرا إلى أن معدل نمو واردات الأسلحة إلى الشرق الأوسط وصل إلى 25 في المئة.
وصدرت الولايات المتحدة الأمريكية أسلحة لـ 96 دولة خلال (2016 - 2020) وهو ما جعلها تحتل المرتبة الأولى عالميا، وحصلت منطقة الشرق الأوسط على 47 في المئة من حجم صادرات الأسلحة الأمريكية.
ولفت الموقع إلى أن مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية فقط تمثل 24 في المئة من حجم مبيعات الأسلحة الأمريكية خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن المملكة تعد أكبر مستورد للأسلحة في العالم.
وزادت واردات الأسلحة السعودية بشكل عام خلال (2016 - 2020) بنسبة 61 في المئة مقارنة بالفترة من (2011 - 2015).
أما قطر فقد سجلت زيادة غير مسبوقة في واردات الأسلحة وصلت إلى 361 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، بينما سجلت الإمارات تراجعا بنسبة 37 في المئة في ذات الفترة.
ولفت التقرير إلى أن واردات الأسلحة المصرية زادت خلال الفترة من (2016 - 2020) بنسبة 136 في المئة، بينما تراجعت واردات الأسلحة التركية بنسبة 59 في المئة مقارنة بإحصائيات الفترة من (2011 - 2015).
ويرصد موقع ستوكهولم لأبحاث السلام التغيرات التي يشهدها سوق تجارة السلاح بين الدول المصدرة والدول المستوردة حول العالم منذ عام 1981 حتى العام الماضي، ويركز على إصدار إحصائيات ترصد أكبر مصدري الأسلحة الذين تتقدمهم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، وأكبر المناطق المستوردة للأسلحة ومنها منطقة الشرق الأوسط التي تسلمت نحو 47 في المئة من إجمالي مبيعات الأسلحة الأمريكية خلال السنوات الخمس الماضية.
سبوتنيك الروسية