أعلن مصدر في الصناعات الدفاعية الروسية أن القاذفة "الشبح" التي يجري تطويرها في روسيا ستكون ستكون قادرة على التغلب على الخطوط الأمامية للدفاع الجوي لحلف الناتو من دون أن تكتشف.
ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عن المصدر أن خصائص الطائرة المستقبلية والمعروفة بأنها طائرة المديات الطويلة الواعدة "باك دا"، تم تأكيدها من خلال الاختبارات بالمعدات المعملية.
وقال المصدر بهذا الشأن: "لقد اجتازت النماذج الخاصة وعناصر محددة كاملة الحجم للطائرة القاذفة التي يجري العمل على بنائها، سلسلة من الاختبارات المعملية لتقييم مستوى رؤية الرادار. تم تأكيد القيم المنخفضة للغاية لمساحة سطح التشتت الفعال للقاذفة باك دا، وقد حُسبت منذ مرحلة البحث العلمي باستخدام طرق النمذجة الحاسوبية".
وأوضح المصدر أن مستوى التقليل من مساحة سطح التشتت الفعال للجسم الطائر يبين درجة عدم رؤيته من قبل الرادارات.
كما لفت إلى أن نصف قطر الكشف عن المقاتلة الرسية المستقبلة "باك دا" بواسطة طائرات الرادار الدورية بعيدة المدى ورادارات المقاتلات سينخفض "عدة مرات قياسية".
وقال المصدر في هذا السياق: "هذا سيسمح للقاذفة الواعدة عند استعمال تكتيكات معينة عدم اكتشافها، والتغلب على خطوط الدفاع الجوي المتقدمة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، وخطوط الدفاع الجوي المتقدمة لأكثر الدول تقدما في حلف شمال الأطلسي".
واشار أيضا إلى أن القاذفة الروسية "باك دا" ستكون ستكون قادرة على تنفيذ معظم مهامها الضاربة من خارج منطقة الدفاع الجوي، باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى وصواريخ مجنحة وفرط صوتية واعدة.
يشار إلى أن القاذفة الجديدة يجري تطويرها من قبل شركة توبوليف ومن المفترض أن تدخل الخدمة في عام 2027، ويمكن أن تحل محل القاذفات الروسية الحاملة للصواريخ من طراز "تو – 95 إم إس".