إعلان

تابعنا على فيسبوك

الرئيس السابق ينتقد اوضاع البلد ويدعو للانخراط في حزب "الرباط الوطني"

أربعاء, 07/04/2021 - 21:27

انتقد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية؛ متحدثا في بيان طويل عن "الحالة المزرية التي وصلت اليها الظروف المعيشية للمواطن البسيط في المدن والقرى والارياف خلال الاشهر الماضية ، حيث ارتفعت اسعار السلع والمواد الغذائية بشكل مفرط يتجاوز طاقات وحدود دخل العامل البسيط والموظف المتوسط و يشكل عبئا ثقيلا على الفئات الهشة والفقيرة."

مضيفا في استعراضه للوضع السياسي ان المعارضة لم تكن سوى "تجمع مغاضباتي ونفعي بامتياز ولم يكن همه الدفاع عن المصالح العليا للوطن و لا الحفاظ على المكتسبات الوطنية".

واتهم ولد عبد العزيز في بيانه الإدارة بالتسيب والفوضى؛ قبل أن يعرج على البرلمان ويصف النواب بانهم "يبحثون عن مصالحهم الخاصة من زيادة للرواتب والعلاوات والصفقات الغير مستحقة ، مقايضة للسطة التنفيذية مقابل سكوتهم عن مشاكل المعلم والاستاذ والطبيب واصحاب الخدمات الحرة والمهن الغير مصنفة  وتراجع وتدني خدمات النفاذ الى؛ الصحة والتعليم والمياه والكهرباء و خدمة الادارة للمواطن ، حيث لم نعد نميز تحت قبة البرلمان بين المعارضة والموالاة، بين الاقلية النيابيه والاكثرية النيابية. الكل اصبح يتماهى على الشعب مستخدما العلاقات الشخصية والزبونية".

وأخيرا يتعهد الرئيس السابق في بيانه ب"الدفاع عن المكتسبات و الانجازات التي حققناها سابقا و الوقوف بالمرصاد في وجه كل الممارسات والسياسات الرجعية التي ستعيد شعبنا و وطننا الى المربع الاول مربع ؛  التخلف والفساد والتبعية والزبونية".

وخلص البيان إلى دعوة "كل الشخصيات السياسية و الإجتماعية وأصحاب الكفاءات والخبرات الحرة والمستقلة والفعاليات والتيارات النسائية والشبابية التي واكبتنا في مرحلة بناء موريتانيا الجديدة والتي لازالت تؤمن معنا بضرورة مواصلة عملية البناء وتلك الإنجازات وضرورة الحفاظ عليها والدفاع عنها إلى الإندماج في حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال لمواصلة العمل معا من أجل بلادنا و شعبنا". على حد تعبير البيان..