شكل إنشاء تآزر بغلاف مالي بحدود 200 مليار بارقة أمل حسبها الكثيرون بداية النهاية لمعاناة وتهميش بعمر الدولة.
كونها العنوان العريض فى برنامج رئيس الجمهورية واستحواذها على أغلب المقدرات فقد احتلت المكان الأبرز فى اهتمامات الناس.
اليوم وبعد سنتين من إنشاء الوكالة وبعد إذابة 80 مليارا من الميزانية فإنه لاشيء قد تحقق.
يتحدث البعض عن مليار صرف لوكالات تحويل الأموال لقاء إيصال 22 الف اوقية قديمة لبعض الأسر هذا فضلا عن عشرات المليارات التي قيل إن مكتب دراسات وهمية على علاقة بنافذين فى الوكالة قد حصل عليها فى حين لم يحصل المستهدفون إلا على بعض الأسماك الرديئة والقليلة.
الوكالة أيضا قدمت رشاوى لبعض السياسيين حيث عينت انصارهم فى وظائف هامة دون احترام المساطر وضمن قفز غير مسبوق على القوانين الناظمة للإكتتاب.
ولد بوعسرية الذي كنا نعتبره مختلفا مدين للشعب الموريتاني بتفسير ، ذلك أن ولد الطايع وهو من هو قد شيد طريق انواذيبو الاستراتيجي بمبلغ 80 مليارا التي بددت حتي الآن دون أن تترك أي أثر .
لقد قيل إن رجال العشرية كانوا مفسدين لكنهم وبشهادة الجميع قد افسدوا ومن خلال مشاريع عملاقة أما أهل الخمسية فهم مستعجلون ويبددون فقط من خلال تفتيت المليارات فى مشاريع مجهرية.
عبد الفتاح ولد باب