قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن ملف التحقيق معه فارغ؛ وإنه ضحية لاستهداف سياسي قامت به جهات معروفة وقبيلة واحدة؛ وهي من سعت لتشويه صورته أمام الرأي العام الوطني.
وتعرض ولد عبد العزيز في مؤتمره الصحفي الليلة إلى لجنة التحقيق البرلمانية التي قال إنها غير شرعية وتفتقد للصبغة القانونية.
ولد عبد العزيز جدد تحديه لمن يثبت حصوله على أوقية واحدة من المال العمومي؛ وأشار إلى ان الرئيس محمد الشيخ الغزواني يعرف قبل غيره "نظافة كفي من المال العام" على حد تعبيره.
الرئيس السابق رسم لوحة غير وردية للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلد الآن، وقال إن المعارضة اختفت وانشغل الجميع بالمؤامرة على الدولة وتشويه صورة العشرية..
وسخر ولد عبد العزيز من شعار الإجماع الوطني وقال إنه يعني إجماع اللصوص وغير اللصوص في كفة واحدة..
وقال إن رئيس الحزب الحاكم الحالي جيئ به من خارج الحزب وتم تعيينه رئيسا له.
واضاف إن المفتشية العامة للدولة لم تفتش مسؤولا واحدا ولم يعتقل على إثر تفتيشها أحد.
ولد عبد العزيز أسهب في الدفاع عن فترة حكمه ودافع عن تصفية مؤسسات أنير وسونمكس؛ وقال إن زيادة رواتب البرلمانيين وميزانية الرئاسة يشكل استفزازا للمواطنين الفقراء.