إعلان

تابعنا على فيسبوك

الأسير المحرر ماهر الأخرس: الحل فقط بالمقاومة والثبات وأسر جنود وضباط الاحتلال

سبت, 08/05/2021 - 00:12

بدأ الأسير البطل ماهر الأخرس حديثه، بتوجيه تحياته من فلسطين من أرض القدس الشريف لأهل سوريا شعبا وجيشا، ولقيادة سوريا الباسلة التي لم تنكسر أمام هذه الهجمات الإرهابية من العالم عليها، لكي يتمكنوا من كسر إرادة الشعب السوري، وحكومة الشعب السوري الرافضة للاعتراف بهذا الاحتلال، والداعمة لفلسطين ولمقاومة فلسطين، متمنيا النصر لسوريا، وعودة أرض سوريا للسيادة سورية.

واكد الأخرس، بأن الشعب الفلسطيني ثابت ولن يتزحزح، رغم خيانة من خان من هذه القيادات لشعبنا الفلسطيني، واعترافه بهذا الكيان الغاصب لفلسطين، والتنسيق معه أمنيا، ومطاردة المقاومة في فلسطين، والسجن والتعذيب والتعامل مع الاحتلال بخيانة لم يشهد لها مثيل.

وأضاف الأسير الخرس: أما بالنسبة للسجون، وأنا كنت جزءا من الأسرى الفلسطينيين لعدة مرات وعدة سنوات، فكانت تجربتي صعبة في سجون الاحتلال، حيث أنه دائما يمكرون بالأسرى، ويحاولون إذلال الأسير الفلسطيني وكسره، لكي لا يعود بمعنويات قوية وكبيرة عند خروجه، وبالتالي يحبط ويحبط غيره، لكن إرادة الشعب الفلسطيني، وإرادة الأسير الفلسطيني دائما تنتصر، بصبر وثبات وبتحمله لسنين العذاب في السجون، عبر صبره ورفضه الخضوع لهذا الاحتلال.

وأشار الأسير المحرر الأخرس، إلى أنهم عندما يضطر الأسرى إلى الإضرابات وإلى الجوع وإلى العذاب الذي يؤلم كثيرا، هذا الفعل الذي لا يستطيع الكثير من الناس تحمله، لكن نتحمله في طريق حريتنا وخلاصنا من هذا الاحتلال.

وتابع الأخرس: أنا لما أضربت، شعرت بآلام كثيرة وتعب كبير، ولو قست المقياس ما بين الضرب والتعذيب، لكان الضرب أهون من الإضراب عن الطعام لعدة أيام، (ليل نهار هذا كان يؤلم كثيرا)، لكن أمام هذا الاحتلال كان يؤلمهم أكثر مما كنت أنا اتألم، وذلك عندما تفضحهم الصورة والكلمة والآلام، هم يحتاروا ماذا يفعلون مع الأسير، واحتاروا ماذا يفعلون معي، حاولوا إقناعي بوقفي عن الإضراب، ووعود كاذبة منهم، لكن لم تنطلي علي وعودهم ولا أكاذيبهم، وبقيت صابرا حتى انتصرت عليهم، وكان يوم انتصاري عليهم وخروجهم مذلولين أمامي، وأمام من كان معي واقفا على باب المشفى، ذلك أشد عذاب عليهم من السجون، كانوا يطالبونني بوقف التصوير لأهلي أو ممن يتضامنون معي في الخارج، وأنهم سيخرجون ولن يعودوا، رددت بأنني لن أقول لأحد بأن يوقف التصوير، وأنتم خارجون أذلاء، يراكم العالم وأنتم خارجين مذلولين مهزومين، بمعنويات قوية  انتصرنا عليهم، الخلاص للأسرى الفلسطينيين ولكل أسير عربي يقع عند هذا الاحتلال.

وأكد الأخرس أن الحل فقط هو بالمقاومة والثبات وأسر جنودهم وضباطهم، هو الحل الوحيد لتخليص الأسرى الفلسطينيين من يد هذا الاحتلال المجرم. 

ووضح الأسير الأخرس بأن العدو الصهيوني، هو عدو خبيث وعدو لئيم دائما يحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني، ودائما يحاول أن يكرث الانقسام في الشعب الفلسطيني، والانتخابات الفلسطينية ليس لصالح الشعب الفلسطيني، ولكن الاحتلال حتى في مسألة أن يكون هناك انتخابات للشعب الفلسطيني قد يكون له فيها أسما يكرث فيه الاسم الفلسطيني على أرض فلسطين يرفضونه، حتى لا يقول العالم أن هناك يوجد فلسطين، أو انتخابات فلسطينية، هم يرفضون أن يكون هناك حتى كلمة لفلسطين، أو تمثيل لفلسطين، حتى لو كان هذا التمثيل خائب، هم يرفضون اسم فلسطين وانتخاباته لانهم يريدون طمس الهوية الفلسطينية، وطمس الشعب الفلسطيني، وجعله دائما في حالة اقتتال داخلي فلا يتجه إلى الاحتلال ويلهو بنفسه فيتجنب الخوض مع الاحتلال.

وأردف الأسير البطل بأن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتا، ولن تمر عليه هذه الانطواءات وهدف الانتخابات وما دون ذلك، فالشعب الفلسطيني هو يمثل الصمود في القدس، وما يمثله الصمود في السجون، وما يمثله الصمود في الطرق والشوارع، وحماية الأرض الفلسطينية من توغل هذا الاحتلال ومستوطنيه، فدائما يخرج من شعبنا الفلسطيني في القدس، من يكون واقفا أمام هذا الجندي الصهيوني وجنود هذا الاحتلال، لمنعه من وضع الحواجز، ولمنعه من السيطرة على القدس القديمة، وعلى بوابات المسجد الأقصى، ودائما تنجح محاولات كثيرة لشعبنا الفلسطيني في صد هذا الاحتلال في القدس وفي شوارع الضفة الغربية وفي قطاع غزة، دائما يكون هناك العمل الناجح المقاوم الذي يرهب هذا الاحتلال، ويرهب مستوطنيه، فدائما هم يسعون لكسر هذه المعنويات، لكن معنويات الشعب الفلسطيني قوية، خاصة عندما يشاهد ماذا يفعل هذا الاحتلال بنسائنا في القدس، وفي الضفة الغربية، وفي المعتقلات الصهيونية، فهذه الصورة تشجع ولا تخوف شعبنا الفلسطيني، بل تدفعه للرد بقوة على اعتداءات هذا الاحتلال، وبالعكس مما يتوقعونه، أنهم مزيدا من القوة ومزيدا من الخوف

سيخيف شعبنا، لكن دائما عندما تظهر بيادق
البطش الإسرائيلي الصهيونية على شعبنا، يكون الرد على الفور بخروج شبابنا ويردون الصاع صاعين على هذا الاحتلال.

وتابع الأخرس بالنسبة للشيخ جراح ما يقوم به الاحتلال في القدس هو يريد أن يستولي على القدس كل القدس وهذه عقيدته الدينية التلمودية  والتي وضعها بنفسه ويدعي انه من السماء ولكنهم هم من زوروا التاريخ وزوروا حتى التوراة عندهم ووضعوا ما يريدون وأزالوا مالا يريدون من محدودات ربانية وضعها في التوراة وزيفوا كل التاريخ لكي يتمكنوا من الاستيلاء على كل فلسطين حتى علمهم الإسرائيلي الذي يثبت أنهم يريدون أخذ كل منطقة الشرق الأوسط من النيل حتى الفرات وتكون المملكة لهذا الكيان في وسط هذا النهرين هذا ما يحلمون به لكنهم سينكسرون أمام ثبات شعبنا في فلسطين وأمام  شعبنا في كل مكان في العالم وخاصة في الدول المجاورة وعلى رأسها سوريا الداعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني وثبات الشعب الفلسطيني.

ونوه البطل الأسير الفلسطيني المحرر عن موضوع الاعتقال الإداري بأنه عندما يكون هناك تحقيق مع الأسير الفلسطيني ولا يتمكنوا من أخذ معلومات تدينه في العمل المقاوم لهذا الاحتلال فيلجؤون إلى الاعتقال الإداري كي يكسروا إرادة المقاوم والمجاهد الفلسطيني و إذلاله وقتا طويلا في سجونهم ولكن عندما ضاقت بنا الأحوال لجأنا إلى الإضرابات التي استطعنا عبرها وضع حد لتطاول هذه الأجهزة الأمنية الصهيونية علينا وفي البعض أصبح يحدد لأشهر أو لسنة هذا الاعتقال ولا يكون مفتوحا لخمس سنين أو سبع سنين والبعض الآخر حتى يستمر في إضرابه حتى إنهاء هذا الاعتقال على الفور ويخرج وهو مضرب وينتصر على الفور خلال أشهر بسيطة ويكون آلم الاحتلال بهذا الفعل فعندما يضرب عماد السواركة وهو سجين سابق وعلاء الريماوي وهو سجين سابق وإعلامي يريدون إسكات حتى الكلمة الإعلامية التي تفضح الاحتلال الصهيوني ويريدون إسكات  المقاوم الفلسطيني بوضعه في الإداري بدون أي قضية وحتى وإن كان صاحب قضية وفعل فعل ضد هذا الاحتلال فيجب أن يكون صامد أمام هذا الاحتلال ويرفض الخضوع لمحاكمه الكاذبة لأننا شعب فلسطيني لنا أرضنا ولنا تاريخنا ولا يجوز ان يكون لهم علينا سيطرة.

وختم الأخرس نحن أصحاب الأرض ونحن يجب أن نحاكم هذا الاحتلال وليس هذا الاحتلال من يحاكمنا ونعترف بمحاكمه وبكذبه وجدله، العالم يدعم هذا الاحتلال الظالم، ويظلم أهلنا في فلسطين، ودولنا العربية التي تدعم المقاومة الفلسطينية وتدعم الحق الفلسطيني، ولا تعترف بهذا الاحتلال، وسنبقى صابرين كما صبرت سوريا وانتصرت، وانتصر لبنان، وسننتصر إن شاء الله عما قريب بجهدنا معا.

حاورته

ربى يوسف شاهين