هل سيعاقب ثنائي ليستر سيتي بعد حمل علم فلسطين؟

 ما زالت ردود الأفعال مستمرة، على ما فعله ثنائي ليستر سيتي حمزة تشودري وويسلي فوفانا، بحمل العلم الفلسطيني في احتفالاتهم بالتتويج بكأس الاتحاد الإنكليزي، بعد الفوز على تشيلسي بهدف نظيف في المباراة النهائية، التي جرت على ملعب “ويمبلي” بعد عصر أول أمس السبت.

وتصدر الثنائي المسلم عناوين الصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، لتصرفهما المثير للإعجاب، بدعم القضية الفلسطينية من قلب عاصمة الضباب، ومن أرض الحدث، حيث نهائي أعرق وأمجد كؤوس كرة القدم على هذا الكوكب، الذي يشاهده الملايين في مختلف أنحاء العالم ولا حديث غيره في “السوشيال ميديا”.

وعلى النقيض من الشائعات التي روجت لفكرة معاقبة حمزة وفوفانا من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، بحجة أن ما حدث يخالف قواعد اللعبة بخلط السياسة بكرة القدم، أكدت شبكة “ذا أتلتيك”، أن الاتحاد لم ولن يفكر في معاقبة ثنائي ليستر، لعدم وجود لائحة تنص على معاقبة حمل الأعلام في ملاعب كرة القدم، بما في ذلك أعلام الدول.

وعلمت الشبكة من مصادرها، أن الاتحاد الإنكليزي لا يخطط حتى في المستقبل لفكرة منع حمل أو رفع الأعلام داخل المستطيل الأخضر أو في المدرجات، طالما أنها أعلام فرق ومنتخبات معترف بها من قبل الفيفا، ما يعني صراحة، أن الحديث عن فرض عقوبة على حمزة وفوفونا لا أساس له من الصحة.

وبعد المضايقات التي تعرض لها سكان حي الشيخ جراح والتعدي على المقدسيين والمصلين في الأقصى، وما تبعها من جرائم مروعة في غزة، تسابق المشاهير ونجوم الكرة العربية في إظهار دعمهم للمرابطين والقضية برمتها، أبرزهم محمد أبو تريكة، رياض محرز، محمد النني، بول بوغبا وآخرون.