فوجئ مستهلكو الحليب المنتج محليا في نواكشوط بزيادة 50 أوقية قديمة على سعر العلبة الواحدة وذلك اعتبارا من أول أيام العمل الرسمي بعد عطلة عيد الفطر المبارك؛ ليصبح ثمن العلبة الواحدة 300 أوقية بدلا من 250 أوقية قديمة .
زيادة أسعار الألبان المحلية الطازجة، التي تشهد إقبالا متزايدا جعل الطلب عليها يفوق العرض بفارق كبير، أثارت موجة استياء عارمة على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي حيث دعا هؤلاء إلى مقاطعة هذه المنتجات بهدف الضغط على أصحاب المصانع حتى يتراجعوا عن قرارهم.
واعتبر آخرون أن الزيادة الجديدة تعكس نوعا من الفوضوية في أسعار المواد الاستهلاكية من خلال ضعف أو غياب الصرامة والجدية المطلوبة لدى السلطات العمومية المختصة وخاصة مصالح حماية المستهلك.
وبررت إحدى أبرز شركات إنتاج وتسويق الحليب المحلي الطازج زيادة منتجاتها بارتفاع أسعار الحليب الخام لدى المزودين من مربي الماشية؛ مبرزة أنها قررت زيادة 20 أوقية قديمة على علبة حليب "الشايلة" بحيث يباع لتجارة التجزئة بمبلغ 250 أوقية قديمة على أن يببعوه بدورهم لجمهور المستهلكين بثمن 270 أوقية قديمة.