سلم القيادي الفلسطيني سامي أبو زهري اليوم الإثنين رئيس السلطة العليا د. الحسين ولد امدو بمكتب الأخير طلبا للمساندة في وقف محاربة المحتوى المناصر لفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتباحث الطرفان خلال اللقاء حول دور هيئات الضبط في حماية المحتوى الاعلامي المتعلق بالقضية الفلسطينية بمواقع التواصل الاجتماعي؛ وخصوصا عقب مضايقة وسائل التواصل الاجتماعي للنشطاء والسياسيين المتضامنين مع فلسطين.
وشكر الوفد الفلسطيني في بداية اللقاء وسائل الإعلام الموريتانية وكل الإعلاميين على دورهم البارز في خدمة القضية الفلسطينية، والتضامن معها؛ والدفاع عن ثوابتها، وخصوصا القدس والأقصى.
رئيس السلطة رحب بالوفد الفلسطيني معربا عن ملاحظته لحجم الاختلالات التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال المرحلة الاخيرة تضييقا على الطرح المساند للقضية الفلسطينية والمناهض للاحتلال فيما يمثل مساسا غير مبرر بحرية التعبير وتضييقا متعمدا على حق الفلسطبنببن ومناصري القضية الفلسطينية في الرأي وواجبهم في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي؛ وممارساته. والتزم رئيس السلطة بالتنسيق مع شبكات الضبط والتنظيم العالمية والإسلامية والإفريقية والفرانكفونية والاورو متوسطية التي تشكل السلطة عضوا من أعضائها من اجل طرح الشكوى ومناصرتها؛ والعمل على الزام هذه الشبكات بالتصالح مع متطلبات القانون الدولي الناظمة لحرية التعبير؛ وتمكين المحتوي الفلسطيني من النشر دون تضييق اوتمييز.