إعلان

تابعنا على فيسبوك

د. أسعد السحمراني للبديل: سوريا كانت رمزا للصمود وستبقى، ولبنان يدفع ثمن تكامل دور الشعب والجيش والمقاومة

سبت, 29/05/2021 - 17:24

د. أسعد السحمراني كاتب ومثقف، مؤلف وأكاديمي لبناني وُلد عام 1953 بعكار في لبنان، وهو أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت سابقا وأستاذ العقائد والأديان المقارنة بجامعة الأوزاعي، وعضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق، من مؤلفاته "الماسونية: نشأتها وأهدافها" "ترجمان الاديان" "الأخلاق في الإسلام والفلسفة القديمة" "التصوف منشؤه ومصطلحاته"...

"البديل" التقت السمحراني ضمن سلسلة اللقاءات التي تجريها مع المثقفين العرب حول الأوضاع العربية الراهنة، وتحدث إليها مشكورا عن أهم الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية..

عن جولة جديدة من العدوان الصهيوني على غزة ومدى انعكاسها على ما يسمى مسلسل التسوية في المنطقة قال السمحراني: "العدوان من الكيان الصهيوني الغاصب هو على كل فلسطين ومعها أراض عربية أخرى ، والعدوان مع مطلع رمضان 1442 للهجرة بدأ على القدس والمقدسيين، وذلك في سياق التهويد للمدينة وللمقدسات الإسلامية  والمسيحية، وقاوم المقدسيون. وقاومت معهم كل فلسطين من البحر إلى النهر، ومنها غزة العزة، وقد انتصر الدم الفلسطيني على السلاح الصهيوني..

وقد أوقع الانتصار العدو الغاصب وشركاءه بالصدمة والإرباك ، وانزل الرعب في قلوب الصهاينة، وهذا مقدمة للتحرير.

و من تخاذلوا وزحفوا اذلاء ليطبعوا مع العدو صدقوا صفقة ترامب المزعومة ، وهؤلاء كذلك مصابون بالقلق والإحباط، وعليهم مع كل من يقيمون علاقات مع كيان العدو ان يراجعوا مواقفهم وان يتوبوا عن خياناتهم للدين والأمة والحق، وذلك بقطع كل علاقة مع كيان الصهاينة، وأن يعودوا للانخراط في مسار خيار المقاومة ،خيار شعب الأمة واحرارها وشرفائها".

وفي رده على سؤال عن أسباب أزمة لبنان السياسية والاقتصادية يقول د. أسعد: "بالنسبة للبنان حقيقة الموقف هي: هناك فساد واصطفافات سياسية وهذا من الملفات التي تصب في غير الصالح العام الوطني، لكن الأهم ان ثمة حصارا تمارسه واشنطن وشركاؤها ضد لبنان لتكامل الدور فيه بين الشعب والجيش الوطني والمقاومة، مما حقق انتصارات على كيان العدو الصهيوني، في 25-5-200 و14-8-2006، وتحقق توازن رعب ضد العدو، ولبنان حاضن رئيس المقاومة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني، لكل هذا يحاصره الأمريكي وحلفاؤه، والمعركة في لبنان: بين الكرامة والمعدة، وخيار شرفاء لبنان الكرامة والكرامة والكرامة"..

وعن الأوضاع في سوريا بعد اندحار الإرهاب وتطبيق قانون قيصر يقول السحمراني: "سورية العروبة والوطنية والمقاومة انتصرت على مؤامرة دولية فانتصرت وحدة سورية مع عروبتها واستقلالها، وستبقى دمشق قلب العروبة النابض كما وصفها جمال عبد الناصر.

قانون قيصر لن ينال من صمود سورية ولن يؤثر في انحيازها لفلسطين وخيار المقاومة.

اما الانتخابات التي ظهرت نتائجها بتاريخ 27-5-2021 والتي جددت الثقة بالرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد ليكمل مع القيادة والمؤسسات والدولة الوطنية السورية مسار مواجهة المؤامرة على سورية والأمة والقضية الفلسطينية، وليقود مسيرة البناء والإعمار والتنمية.

سورية رمز الصمود كانت وستبقى."