قال رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الحسين ولد أمدو إن تكريس حق المواطنين في الاعلام؛ يتطلب توفير مادة إعلامية لا تحتاج للترجمة سعيا إلى ضمان حقهم المكفول دستوريا في إعلام متعدد ومتنوع ومتزن.
كلام ولد امدو جاء خلال إشرافه اليوم على دورة تكوينية تحت عنوان "وسائل الإعلام واللغات الوطنية" تنظمها السلطة لصالح الصحفيين الناطقين باللغات الوطنية؛ ضمن سلسلة الدورات التي دأبت على تنظيمها خلال الفترة الماضية.
واشار رئيس السلطة إلى ان هذه الدورة تأتي وفاء من السلطة بصلاحياتها المرتبطة بتعزيز الهوية الثقافية وتكريس التنوع في المخرجات الاعلامية.
وأضاف ان السلطة حرصت خلال الفترة الماضية على المساءلة عن مستوى التنوع داخل وسائل الاعلام العامة والخاصة من خلال الاعلان عن نتائج التعددية في المؤسسات الاعلامية بصفة عامة والذي تم نشره مؤخرا.
واشار الى أن الصحفيين العاملين باللغات الوطنية نادرا ما يتلقون تكوينات في هذا المجال وهو ما يؤثر على تكريس حق المواطنين في الإعلام، مبرزا ان الدورة تندرج في إطار تأهيل وتحسين قدرات الوسائط التي تحمل كل هذه المعلومات سواء كانت أخبارا أو تحليلا الى المستهلكين للمادة الاعلامية.