قال عبد الرحمن السويحلي أحد أبرز قيادات الإخوان ومن رموز فبراير البارزين من خلال مقطع صوتي تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي و يبدو انه جزء من ندوة أقامها حراك 24 ديسمير حول الإنتخابات القادمة التي مزمع عقدها في نهاية العام حسب اتفاق جنيف الذي اتي بحكومة موحدة ، قال السويحلي انه يفضل ان تبقى ليبيا مفتتة، كما انه يرفض الإعتراف بنتائج الانتخابات إذا انتصر فيها اي شخص لهم معه خصومة او خلاف سياسي حتى إذا اختاره الشعب الليبي؛ و يتضح من خلال التحركات الاخوان و اجتماعاتهم الأخيرة التي عقدوها بالداخل و الخارج ، تخوفهم من الاحتكام لإرادة الشعب الليبي بسبب تضاءل شعبيتهم، و لهذا يسعوا بكل الطرق لعرقلة المسار الإنتخابي بشكل عام و المباشر بشكل خاص، و يحاولوا إذا فرضت عليهم انتخاب إن تكون عن طريق مجلس النواب ، لآن التأثير على نتائجها عندما تكون عبر النواب اسهل لهم بكثير من الانتخاب المباشر، و خاصة و هم يجيدون استخدام أدوات الترهيب والترغيب، و هذا التخوف عبر عنه خلال المدة الماضية العديد من قيادات التيار الإخواني مثل د. أسامة كعبار و د .عبدالرزاق العرادي، رغم أنهم في مسارات اخرى غير معلنة يحاولون الإتصال بعدة شخصيات ومكونات محسوبة على الاطراف الليبية الأخرى من أجل عقد اتفاقات سياسية معهم؛ لكن الكثير من الأطراف الليبية صارت لا تأمن جانب الإخوان الذين عرفهم عنهم التقية و المراوغة و الخداع؛ و التنصل من كل العهود التي يتعهدون بها و المراجعات التي يقوموا بها.
سالم بن عبدالله