قرر مجلس الوزراء السوداني، مساء السبت، تسليم المحكمة الجنائية الدولية متهمين بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور غربي البلاد، فيما لم يكشف بعد عن مصير الرئيس المخلوع عمر البشير.
وقالت الحكومة السودانية إنها اتخذت قرارا بتسليم 5 من المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
ومن بين المطلوبين الرئيس السابق، عمر البشير، ومساعده أحمد هارون ووزير الدفاع السابق عبدالرحيم محمد حسين ويقبع جميعهم بسجن كوبر شرق الخرطوم.
لكن الحكومة السودانية لم توضح ما إذا كان البشير واحدا من هؤلاء، كما لم تحدد موعدا لتسليمهم، مشيرة إلى أن الأمر سيستغرق وقتا نظرا لأن المتهمين مطلوبون على خلفية قضايا أخرى تخص السودان.
وأكدت وزيرة الحكم الاتحادي بثينة دينار أن الحكومة في انتظار استكمال إجراءات التسليم التي تتوقف على إجابات المحكمة الدولية عن كيفية عملية الاستلام حتى توافق الحكومة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية طالبت السودان، العام الماضي، بتسليم متهمين من بينهم البشير من أجل محاكمتهم على خلفية ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور، أودت بحياة أكثر من 300 ألف إنسان، بحسب الأمم المتحدة.
وكانت دينار تتحدث في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مطول للحكومة السودانية استمر 3 أيام، استعرض مجمل أوضاع البلاد.