.gif)
.gif)
.gif)
إن التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة، الذي هاله وقع خبر رحيل القامة المقاومة النضالية الفدائية أحد رجالات التاريخ والحاضر الفلسطيني
القائد المناضل احمد جبريل
امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة).
يتقدم امين عام التجمع وبإسم كافة الأمناء والاعضاء من الاخوة في الجبهة الشعبية "القيادة العامة" ومن الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة وكافة الأحرار بأحر التعازي وأصدقها واخلصها واعمقها حزنا، على هذه الفاجعة التي حلت بنا جميعا.
ان رحيل القائد "ابو جهاد" الذي شكل طيلة نصف قرن خطرا مباشرا على الكيان الغاصب وجنرالاته وجنوده وإستقراره هو خسارة عسكرية إستراتيجية كبيرة في العمل الفدائي، من حيث الإبداع والتخطيط والقتال، فقد نجح الراحل الكبير بقلب موازين المعارك إن كان بالطائرات الشراعية التي أدخلها في العمل المقاوم، إلى الرصد حيث نجح بضعة فدائيين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة بقتل أكثر من عشرين صهيونيا بكمين محكم في كريات شمونة، مما خلق حالة هلع لدى الكيان الغاصب استدعت تغيير الإستراتيجية العدائية لدى جيش الكيان المجرم الصهيوني.
كما أن حنكة وكفاءة الراحل العظيم لم تتوقف عند العمل الفدائي المنظم، بل تعداها إلى ضرب أهداف سياسية حتى خارج فلسطين، مما أجبر حكومة الكيان على الانصياع لمطالب الجبهة الشعبية القيادة العامة بتحرير الاف الأسرى من سجون الاحتلال مقابل جنود صهاينة وقعوا بالأسر من خلال عمليات استخباراتية معقدة للغاية، نجح من خلالها القائد الراحل بفرض شروط جديدة وإضافة ابعاد إلى الصراع مع الكيان الغاصب مؤكدا بأنه صراع وجود وإن فلسطين من البحر إلى النهر لن تتحرر سوى بالمقاومة.
سيبقى المعلم والقائد الملهم لأجيال سارت على دربه حيث دربها وعلمها كيف يكون النزال مع هذا الكيان الغاصب المجرم.
فالترقد روحه بسلام في جنات النعيم مع الشهداء والمقاومين، إلى جانب فلذة كبده الشهيد جهاد جبريل الذي إغتالته يد الغدر الصهيونية.
نكمل على النهج المؤمن بخيار المقاومة، مع الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، لتحرير آخر حبة تراب من فلسطين،
كل العزاء للشعب الفلسطيني البطل والجبهة الشعبية القيادة العامة وللأمة جمعاء برحيل فارس الساحات وهازم جبروت المستكبرين من صهاينة واتباعهم وعملائهم.
والمجد كل المجد لكل فلسطين.
امين عام التجمع
الدكتور يحيى غدار