انطلقت صباح اليوم الأربعاء على عموم التراب الوطني امتحانات شهادة ختم الدروس الإعدادية.
ويشارك في هذه الامتحانات على المستوى الوطني 67361 مترشحا من بينهم 20018 مترشحا حرا، و16341 من المدارس الخصوصية.
ويبلغ عدد البنات المشاركات في هذه الامتحانات 38778 مترشحة، أي ما يمثل نسبة 57.56 في المائة.
وسيجري الامتحان خلال ثلاثة أيام في 306 مركزا منها 240 في الداخل و66 في نواكشوط، بالإضافة إلى مركز واحد في الخارج في بانجول بدولة غاميا.
وعلى مستوى نواكشوط قام وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه، بزيارة لمراكز الامتحان في ثانوية البنين1 وإعدادية الميناء3 وتيارت1 بولايات نواكشوط الغربية والجنوبية والشمالية.
وخلال هذه الزيارة تمكن الوزير من الاطلاع على الظروف التي يجري فيها الامتحان والمنهجية المتبعة في الرقابة والإشراف وحاور التلاميذ حول المواضيع المطروحة ومدى انسجامها مع المعلومات التي تلقوها في المقرر الدراسي خلال السنة الدراسية الحالية.
وأعطى تعليماته لمسؤولي المراكز والجهات المشرفة على الامتحان بضرورة توفير كافة التسهيلات للمترشحين ومراعاة ظروفهم في ضوء ماتسمح به النصوص القانونية المنظمة للامتحانات.
وفي نهاية الزيارة أوضح الوزير أنها شكلت بالنسبة له فرصة للاطلاع على سير الامتحان والظروف التي يجري فيها.
وقال إن شهادة ختم الدروس الإعدادية تعتبر من أهم الشهادات الوطنية وأن تنظيمها في هذه الظرفية يطرح تحديا كبيرا إلا أن الوزارة بالتعاون مع الجهات الرسمية والإدارية والتربوية والآباء تغلبت على كافة الصعوبات التي قد تعيق عمليات الامتحان، مقدما تشكراته لهذه الجهات على ما بذلته من تضحية في سبيل إنجاح الامتحانات الوطنية.