أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة المعروفة بـ"(5+5)، أنه سيتم في وقت لاحق الجمعة، إعادة فتح الطريق الساحلي ذي الأهمية الاستراتيجية في ليبيا، الأمر الذي رحب به الجيش الوطني معتبرة ذلك خطوة انطلاق مهمة نحو مسائل أكثر أهمية.
ويعتبر الطريق الساحلي حيويا في ليبيا، إذ يربط شرق البلاد بغربها، وكان مغلقا بين مصراتة وسرت، منذ نحو عامين على وقع المعارك بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات طرابلس.
ومما يزيد في أهميته كونه معبّدا ومباشرا ما يخفف المعاناة على المسافرين في كلا الاتجاهين، اذ اضطروا أثناء إغلاقه إلى قطع مسافات مضاعفة عبر طرق غير آمنة.
وأشرف رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، على إعادة مراسم رمزية لفتح الطريق في يونيو الماضي وإزالة السواتر الترابية منها، إلا ان اللجنة العسكرية قالت إنه لم يفتح بالكامل، لأسباب عدة من بينها عدم استكمال أعمال الصيانة، وعرقلة الميليشيات.
ويعد إعادة فتح الطريق الساحلي خطوة مهمة على طريق إعادة الاستقرار والحياة الطبيعية إلى ليبيا.
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى والانفلات الامني بعد سيطرة العصابات الإرهابية على مقاليد السلطة بإسناد من الناتو 2011