دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، إلى تغليب المصالح العليا ومبدأ حسن الجوار بين المغرب والجزائر، في مسعى إلى رأب الصدع بين البلدين، وذلك بعدما أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط.
وأورد بيان صادر عن المنظمة، أن البلدين يجمعهما تاريخ ومصالح مشتركة، كما أنهما عضوان فاعلان في منظمة التعاون الإسلامي ومؤثران في العمل الإسلامي المشترك.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، إلى اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر بين المغرب والجزائر.
ومن جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أسفه البالغ حيال ما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب عقب إعلان الجزائر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ودعا البلدين إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة إن الجزائر والمغرب بلدان رئيسيان في منظومة العمل العربي المشترك، وأن الأمل لا يزال معقودا على استعادة الحد الأدنى من العلاقات بما يحافظ على استقرارهما ومصالحهما واستقرار المنطقة.