أعلن المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الاثنين، الإفراج عن عدد من السجناء السياسيين الليبيين، الذين انتهت مدة محكوميتهم، أو الذين لم تتم إدانتهم قضائيا، من بينهم أحد الشخصيات التي اعتبرت "قلم القذافي وكاتم أسراره".
ونشرت الصفحة الرسمية للمجلس الرئاسي الليبي على "فيسبوك" بيانا، أشارت فيه إلى الإفرادج عن عدد من السجناء الذين انتهت محكوميتهم أو اللذين لم تتم إدانتهم بحكم قضائي، بعد مدة من الحجز.
وبحسب موقع "ليبيا أوبزرفر"، من بين السجناء المفرج عنهم شخصية لعبت دورا هاما في حياة القذافي، وهو أحمد رمضان الأصيبعي، "قلم القذافي ومدير مكتبه الخاص".
ونوه المجلس الرئاسي الليبي إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار "إرساء المصالحة الوطنية الشاملة"، في البلاد.
وأكد المجلس في بيانه أنه سيواصل أداء عمله في إطار المهام الموكلة له بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا والتنسيق من أجل الإفراج عن باقي السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية بحقهم.