إعلان

تابعنا على فيسبوك

لقاء تكريمي وعشاء للسحمراني في نواكشوط بدعوة من سفير فلسطين

ثلاثاء, 19/10/2021 - 10:33

مساء الإثنين ١٨-١٠-٢٠٢١ أقام سفير فلسطين في نواكشوط عاصمة الجمهوريّة الإسلاميّة الموريتانيّة الدكتور محمد الأسعد في دارته لقاء تكريمياً وعشاء للبروفيسور أسعد السحمراني مسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني، عضو لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في اتّحاد المحامين العرب، عضو المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس، حضره كلّ من : النائب الموريتاني المؤرّخ الأديب الشيخ الخليل النحوي، ونائب الرئيس السابق للبرلمان الموريتاني المناضل العروبي الناصري الخليل الطيّب، والوزير السابق البروفيسور سيدي سالم ولد محمّد العبد، والوزير والنائب السابق سيدي محمّد ولد بونا، وسفير تونس السيّد صبري الشعباني، وسفير اليمن الدكتور سالم صالح العرادة، والقائم بأعمال سفارة سورية السيّد مرتضى حسن الجمال، والقائم بأعمال سفارة العراق السيّد مصطفى محمّد سلمان الجبّوري، وقنصل لبنان السيّد حسين سلامة، وشخصيات موريتانيّة وفلسطينيّة ولبنانيّة.

رحّب سفير فلسطين بالضيوف والسحمراني وأكّد على الحاجة للتعاون والتنسيق النضالي خدمةً لقضيّة فلسطين والقدس، ونوّه بموريتانية رئيساً وحكومةً وشعباً لمواقفهم المتميّزة العربيّة والوطنيّة في دعم القضيّة الفلسطينيّة... قضيّة العرب الكبرى.. ونوّه بالسحمراني وعمله الفكري والعملي في دعم ومساندة النضال الفلسطيني في مسار المقاومة.
ثمّ تحدّث السحمراني الذي شكر سفير فلسطين على مبادرته في جمع هذه النخبة ولفتته التكريميّة  الأخويّة... وعرض لمظاهر الصمود الفلسطيني في معركة سيف كلّ فلسطين الأخيرة في شهر رمضان الأبرك، حيث تحرّكت كلّ فلسطين فزرعت الرعب في قلوب الصهاينة، وبيّنت البطولات الفلسطينيّة هشاشة جيش كيان العدوّ الصهيوني وقوّة عزيمة شعب الجبّارين، شعب فلسطين.
وحدّد مجموعة مهمّات هي:
(١)-رفع سقف الخطاب المقاوم في تفعيل المقاومة، وحقّ العودة، وتحرير كامل فلسطين من البحر إلى النهر، وطرد الاحتلال الصهيوني من كامل التراب الوطني الفلسطيني.
(٢)-التركيز على العامل الديني الإسلامي والمسيحي، ورفع درجة التعبئة ضد التهويد.
(٣)-مقاطعة المطبّعين ومحاصرتهم، ومطالبتهم بفكّ علاقاتهم مع الكيان الصهيوني المحتل.
(٤)-نشر ثقافة القدس و فلسطين من خلال الفعاليات كالمحاضرات والمؤتمرات، وإدخالها مادّة دراسيّة للطلاب في المراحل كافّة، ومن ذلك المعارض والمسابقات في الشعر والقصّة القصيرة والرسم والأزياء وغيرها..
(٥)-العمل على اختراق المجتمع الصهيوني ورصد كلّ حركة رافضة لإقامة كيان العدوّ على الأرض المحتلّة، ومتابعة نشاط حركات ومنظّمات رافضة للصهيونيّة من يهود أنفسهم وتسليط الضوء عليها مع تشجيعها كمنظمة بتسليم، ومنظّمة يهود من أجل حقّ العودة للفلسطينيّين، والرابطة اليهوديّة الدوليّة ضدّ الصهيونيّة، وناطوري كارتا، والهسكلاه التنويريّون الرافضون لإقامة الكيان الصهيوني وغيرهم كثير...
ثمّ كان حوار وتدخلات الحاضرين، بعدها تناوب على الكلام والحوار معظم الحاضرين على قاعدة (فلسطين والقدس توحّدنا) ولا كلام سوى من أجل وحدة الموقف والصفّ والنضال..