إعلان

تابعنا على فيسبوك

وزير التهذيب: جلسات التشاور تمخضت عن وثيقة ترسم ملامح المدرسة التي يجد فيها كل موريتاني ذاته

أحد, 21/11/2021 - 06:36

أشرف الوزير الأول محمد ولد بلال، مساء اليوم السبت بقصر المؤتمرات في انواكشوط، على اختتام جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي التي انطلقت أشغالها يوم الثلاثاء الماضي تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه أن هذه الأيام أتاحت الفرصة لما يزيد عن 500 مشارك من مختلف الأحزاب السياسية ومنتخبي الشعب وممثلي المركزيات النقابية عدد كبير من خبراء التعليم والمدرسين ومنظمات المجتمع المدني، مع حضور بارز لجمعيات ترقية اللغات الوطنية، من تشخيص وضعية التعليم وتدارس انجع السبل لانتشاله من الوضع الذى يعيشه.
وأضاف انه انطلاقا من الرؤية التي تضمنها برنامج رئيس الجمهورية والسياسة العامة للحكومة واستنادا إلى تقارير الأيام التشاورية الجهوية ونتائج استثمار الإصلاحات السابقة واستغلال تقرير منتديات 2013، خلص هؤلاء إلى صياغة وثيقة ترسم ملامح المدرسة التي يجد فيها كل موريتاني ذاته، وبينوا معالم الطريق التي يمكن اتباعها لتجسيد هذه المدرسة على أرض الواقع.
وبين الوزير انه تم الإجماع على اختيار لغات التدريس واللغات المدرّسة بما يعزز مكانة اللغة العربية ويضمن للغات الوطنية الأخرى المكانة المناسبة ويرشّد اختيار لغات الانفتاح ويرفع من مستوى تدريسها.
وأبرز وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي أن المصادر البشرية حظيت خلال هذه الوثيقة بفائق العناية من حيث مسارات الاكتتاب والتكوين والتسيير والتحفيز بما يمكن من التجسيد الحقيقي للرفع من مهنية المدرسين ومختلف مكونات هيئات التأطير ومنحهم المكانة المناسبة والتحفيز المادي والمعنوي الملائم.
وأضاف أن مخرجات هذه الأيام ستشكل مستندا لإعداد القانون التوجيهي لمنظومتنا التربوية، وإعداد خطة عشرية لإصلاح القطاع، مما سيجسد الإطلاق الفعلي للمدرسة التي نريد بطريقة محكمة.