إعلان

تابعنا على فيسبوك

مشاركة زاوية الشيخ سيدي عبدالله ولد الحاج ابراهيم في مهرجان وادان

ثلاثاء, 14/12/2021 - 11:59

شاركت زاوية الشيخ سيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم في معرض الكتاب بمهرجان التراث بوادان حيث عرضت مجموعة من الكتب المنتقاة ونفائس المخطوطات، وتأسست الزواية 1986 في تجكجة تحت المرسوم رقم 551 الصادر بتاريخ 1 يونيو 1986 وتتكون من مركز رئيس في تجكجة وبه مسجد ومكتبة ومحظرة، وفرع في نواكشوط ويشمل مكتبة، وتأسست على يد الحضرمي ولد خطري المولود في تجكجة 1928 وتوفي 2009، درس المحظرة والمدرسة الابتدائية في تجكجة، ثم مدرسة كيفة المزودوجة ومعهد بوتلميت العالي، وشغل ولد خطري وظائف عديدة من بينها:

الأمين العام لوزارة الخارجية 1960 إلى 1961.

وزير العدل والتشريع 1961 إلى 1962

وزير التعليم 1962 إلى 1965

أول سفير في مصر 1965

رئيس الجمعية الثقافية

رئيس زواية سيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم

 

أهداف الزواية:

إشاعة العلم والمعرفة

المشاركة في صيانة الهوية الثقافية بواسطة النشر والوعظ والتدريس

طباعة ونشر تراث العلامة

تدريس العلوم الشرعية

 

منجزات الزاوية:

بناء مجمع يتألف من مسجد ومحظرة ومكتبة

طباعة ونشر كتب العلامة

تخريج دفعات في ميدان حفظ القرءان والتجويد والرسم

تدريس العلوم الشرعية من فقه وأصول وحديث

جمع التراث في أقراص معلوماتية

طباعة المؤلفات التالية:- مراقي السعود، صعود النظر في مدارج القمر، هدى الأبرار على ملاءة الأنوار، طرة الضوال والهمل ، نيل النجاح على غزة الصباح، فقه النوازل، صحيحة النقل رسالة في أنساب العلويين والبكريين وتاريخ عمارة شنقيط وحروب قبائلها .. إلخ

 

الآفاق المستقببلية:

تحويل تراث العلامة إلأ مكتبة رقمية

إنشاء فرع للزاوية في نواكشوط

إنشاء معهد للعلوم والتراث ومكتبة مجهزة بالمعلوماتية

طباعة ونشر سائر تراث العلامة وغيره من علماء الوطن الأجلاء

إنشاء جائزة سنوية باسم العلامة سيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم لتقرية معارف الطلاب بتراثنا الاسلامي

 

اسمه ونسبه ومولده:

هو سيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم ولد الإمام العلوي الشنقيطي ينتهي نسبه إلى سليمان عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى، ابن الحسن السبط ابن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه، ولد في مدينة تجكجة 1152 هـ تربى في أسرة مشهورة بالعلم والدين والصلاح..

طلبه للعلم ورحلاته وشيوخه:

درس القرءان على يد خاله أحمد ولدعبد الله الغلاوي، ثم بدأ رحلته العلمية داخل وطنه حيث أخد عن العلامة المختار ولد بونه الجكني، وسيدي عبد الله ولد الفاظل ابن بارك الله،  اليعقوبي، ثم رحل إلأى المغرب فلازم العلامة سيدي محمد ولد الحسن البناني، والشيخ محمد التاودي بان سودة وأمثالهما من علماء فاس، ومكناس ومراكش، سنين عيديدة، واشتهر بالمغرب غاية الاشتهار، واعترف بفضله الفاجر والبار وقدمته القرى والأمصار، وجعله سلطان.

 

يقيم على الزواية سيدي ولد الحضرامي ولد خطري، وهو حفيد العلامة سيدي عبد الله.