إعلان

تابعنا على فيسبوك

ما الذي يلزم الاتحاد الأفريقي ليكون فاعلا في قيادة القارة؟

سبت, 05/02/2022 - 15:00

غالبًا ما يتعرض الاتحاد الأفريقي، الذي سيحتفل بعيد ميلاده العشرين في يوليو المقبل، لانتقادات بسبب التناقضات الواضحة في الاستجابة للأزمات المتفرقة في القارة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة.

وحسب رويترز، فبينما يتعامل بجدية مع بعض الأحداث، ويتخذ قرارات بتعليق عضوية بعض الدول، إذا به يتعامل بروح أخرى مع مثيلاتها، فيما يبدو أن الدور غير مؤثر أو فعال في أحداث كثيرة حاسمة في حياة تلك الدول.

وقبيل القمة الأفريقية التي تعقد في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، كان أحدث قرار للاتحاد هو تعليق عضوية بوركينا فاسو بعد أن أطاح الجنود المتمردون بالرئيس المنتخب ديمقراطيا روش مارك كريستيان كابوري في انقلاب عسكري، مشيرين إلى عدم قدرته على وقف العنف الإسلامي المتطرف.

وقد جاء قرار الاتحاد بتعليق عضوية بوركينا فاسو بعد أن علقت الكتلة الإقليمية لغرب أفريقيا (الإيكواس) عضوية البلد الأفريقي الأحدث في سلسلة الانقلابات العسكرية بالقارة.

وقد حثت هيومن رايتس ووتش في بيان لها، الرئيس السنغالي ماكي سال على التركيز على حماية المدنيين والعدالة والمساءلة أثناء توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي.

وقالت: "على الرغم من التحديات، فأمام سال فرصة لإظهار قيادة الاتحاد الأفريقي والتزامه بمبادئه التأسيسية من خلال اتخاذ مواقف جريئة لا هوادة فيها ضد الانتهاكات التي ترعاها الدولة، والاستجابة لدعوات الضحايا من أجل الحماية والعدالة، والضغط من أجل المساواة والعدالة المتعددة الأطراف".

وشددت المنظمة الحقوقية على أن قمة الاتحاد الأفريقي يجب أن تعطي الأولوية لمعالجة الانتهاكات المتفشية التي تحدث في الصراع في إثيوبيا بين المقاتلين الموالين لجبهة تحرير تيغراي الشعبية والحكومة الفيدرالية الإثيوبية وحلفائها ، بما في ذلك إريتريا.

أيضا تحدثت مجموعة الأزمات الدولية في بيان لها عن أزمات القارة الأفريقية، وما ينبغي أن يوليه الاتحاد الأفريقي من اهتمام لبعض القضايا، ملقية الضوء على الأزمة الأثيوبية مع جبهة التيغراي، وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.

وقالت: "إن تأمين وقف إطلاق النار في إثيوبيا ودعم الحوار في منطقة الساحل وإصلاح بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال يجب أن تكون من أولويات الاتحاد الأفريقي هذا العام.

سبوتنيك