إعلان

تابعنا على فيسبوك

إسرائيل تزود المغرب بنظام “باراك- إم إكس” المضاد للصواريخ

أحد, 13/02/2022 - 21:29

ستزود إسرائيل الجيش المغربي بنظام الدفاع الجوي والصاروخي “باراك- إم إكس” كجزء من صفقة تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار.

ووفقًا لصحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، التي استندت على مصادر دولية في تجارة أنظمة الدفاع، توصلت “شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية”، وهي شركة لصناعة طائرات إسرائيلية، يرأسها عمير بيريتس، وزير الدفاع السابق للدولة العبرية، إلى “اتفاق مع المغرب لتوريد نظام الدفاع الجوي والصاروخي باراك- إم إكس”.

وحسب ذات المصدر، فالاتفاق “مرن ونمطي ويمكن أن يحمي من مجموعة متنوعة من التهديدات؛ من الصواريخ والمركبات الجوية بدون طيار أو طائرات الدرون”.

وبحسب تقرير عن الصواريخ للموقع الرسمي لشركة الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، فإن عائلة صواريخ الدفاع الجوي “باراك” تضم 5 أنواع من الصواريخ هي “باراك – إم إكس” و”باراك – انترسبتور” و”باراك – إي آر” و”باراك – إل آر إيه دي”.

“باراك – إم إكس”: يمكنها ضرب أهداف في مدى 35 و70 و150 كيلومترا على ارتفاع يتراوح بين 20 إلى 30 كيلومترا.

“باراك – انترسبتور”: منظومة دفاع جوي تمتلك 3 أنواع من الصواريخ الدفاعية مداها 35 و70 و150 كيلومترا.

يمكنها إسقاط الهدف على ارتفاع يتراوح بين 20 إلى 30 كيلومترا وتمتلك منصة إطلاقه 8 صواريخ يمكن إطلاقها عموديا.

“باراك – إي آر”: صواريخ دفاعية “أرض – جو” يزيد مداها عن 150 كيلومترا ويمكنها إسقاط الأهداف الجوي على ارتفاع 30 كيلومترا.

“باراك – إل آر إيه دي”: المدى 70 كيلومترا ويمكنها إسقاط الأهداف الجوية على ارتفاع 20 كيلومترا.

“باراك – إم آر إيه دي”: المدى 35 كيلومترا ويمكنها إسقاط الأهداف الجوية على ارتفاع 20 كيلومترا.

ويمكن إطلاق الصواريخ عموديا في جميع الأجواء، كما تمتلك كل منصة 8 صواريخ، ويمكنها ضرب أهداف مثل؛ الطائرات الحربية، الصواريخ المجنحة البحرية، الصواريخ الباليستية التكتيكية، الطائرات المسيرة، المروحيات والقنابل الموجهة.

كما يمكن استخدام هذه الصواريخ ضد الدفاعات الصاروخية للعدو ويمكن تثبيته على متن وحدات بحرية أو مركبات برية أو حتى مواقع ثابتة.

وطلب المغرب في البداية من إسرائيل توفير هذه الأنظمة وغيرها عندما زار وزير الدفاع بيني غانتس البلاد في نوفمبر الماضي.

وخلال هذه الزيارة، وقع غانتس على مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي بين البلدين.

وعرض المغرب احتياجاته على إسرائيل واقترحت تل أبيب عدة بدائل، ليتم اختيار نظام براك لمرونته وقدراته في مختلف المجالات.

واشترت الرباط بالفعل طائرات “هاروب” بدون طيار من شركة “إسرائيل إيركرافت إندستريز” وأنظمة مركبات الدوريات الروبوتية من “إلبيت سستمز” (Elbit Systems) العبرية، وطائرات اعتراضية بدون طيار من “سكايلوك سيستم” الإسرائيلية.

هذا، وقررت المملكة المغربية في أكتوبر الماضي زيادة ميزانيتها الدفاعية، فلأول مرة سيتم تجاوز مبلغ الـ50 ألف مليون درهم (حوالي 5000 مليون يورو) المخصص للأسلحة.

وتأتي صفقات السلاح المغربية، بالإضافة إلى رفع الميزانية العسكرية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا؛ إذ تعيش علاقات الرباط والجزائر؛ من جهة؛ أحلك ظروفها، وصلت إلى تصعيد غير مسبوق.

ومن جهة أخرى، أعلنت جبهة البوليساريو، التي تنازع المملكة على إقليم الصحراء الغربية، “العودة إلى الحرب“، بعد كسر وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 عندما حدث تبادل لإطلاق النار بين الجيش المغربي وأفراد من جبهة البوليساريو في منطقة الكركرات الصحراوية المجاورة للحدود مع موريتانيا.

وقطعت الجزائر، الحليف الكبير للمنظمة الصحراوية، العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس الماضي.

وفي 31 أكتوبر، قطعت خط أنابيب الغاز المغاربي- الأوروبي، الذي كان يرسل الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.