استقبل المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر في داره في القاهرة ظهر السبت ١٢-٣-٢٠٣٣.
الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني مسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني، والإعلامي محمّد الشافعي المؤرّخ ورئيس تحرير مجلّة الهلال السابق...
كان اللقاء مناسبةً للتداول في الهموم العربيّة وقضية الأمّة الكبرى فلسطين، وتناول البحث استحضار تجربة الزعيم الخالد بفكره وثوريّته جمال عبد الناصر، وأساس مشروعه على المستوى الداخلي الحياة الكريمة لكلّ مواطن، ولهذه الغاية يحتاج الأمر لخوض مسار التنمية في الخدمات، والاقتصاد، مع العناية بالتعليم وبناء الإنسان للوصول إلى (حياة كريمة).
هذا مع الالتفات إلى الدائرة العربيّة والدائرة الأفروآسيويّة، فذلك ضروري للأمن القومي ولمواجهة الأحلاف والاستعمار، فالأمن لا يقوم على التجزئة؛ وصناعة التقدّم تحتاج التكامل القومي والقارّي بين الوطن العربي وقارتيّ إفريقية وآسية.
ولفت المهندس عبدالحكيم إلى واقع هو: أنّ هناك الصادقين الذين ينطلقون بالفكر الثوري والإنجاز التنموي من منطلقات ثورة عبدالناصر 23 يوليو/تموز عام 1953، وهناك متسلّقون يرفعون الشعارات الناصريّة للتوظيف السياسي المصلحي الشخصي فيصابون بالغرور والشخصانيّة ويحسبون أنفسهم وكأنّهم جمال عبدالناصر.
في الختام حمّل المهندس عبدالحكيم للسحمراني تحيّاته للأخ كمال شاتيلا ولكلّ الناصريّين والعروبيّين في لبنان، ولكلّ من يتواصل معهم السحمراني على مستوى الأمة.