صادفتني تدوينات عتب على وزارة الثقافة من زملاء لي في الحقل الثقافي والإعلامي ، منهم زميلي في سدنة الحرف واتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الشاعر والكاتب والمؤلف الكبير المختار السالم احمد سالم ، الذي أقول له عبر هذا المنبر لقد أضاعوك وأي فتى أضاعوا "وخلاص" هل حاسبوك مثلي وتم تهميشك لكوننا دعمنا مشروع فخامة رئيس الجمهورية لست أدري لعله اللغز؟
إن بوزارة الثقافة لوبي قد أحاط بالوزير السابق المختار ولد داهي وكانت تتم الدعوات وبعض المجريات الأخرى حسب المصلحة الخاصة والقرابة والصداقة، أما المجال الثقافي فلا دخل له ..
أنا يا زميلي أترأس الهيئة الوحيدة في البلد التي تضم جل قامات البلد النسائية أمثال الشاعرة المهمشة هي الأخرى باته بنت البراء والكاتبة الكبيرة الدكتورة تربة عمار ، والدكتورة والإعلامية الكاتبة الكبيرة حواء ميلود والأستاذة الكبيرة صاحبة العطاء الذي لا يجهل الدكتورة البتول عبد الحي والإعلامية الكبيرة والقامة السامقة مريم أمود ، والشاعرة الدكتورة أم كلثوم المعلى وصاحبة الحرف الأنيق الإعلامية والكاتبة المتميزة التي نالت الكثير من الجوائز القيمة في مجال الثقافة والإعلام بلقيس إسماعيل وغيرهن ،أنا أيضا رئيسة مركز عطاء الثقافي الذي يضم الكثير من أهل الثقافة في البلد، وعضو مؤسس لمجموعة سدنة الحرف الموريتانية ومن باب أن الفخر بالحق جائز " عندي عنهم ماهم جاهلين في هذا المجال"
ومع هذا لم تصلني قط دعوة من وزارة الثقافة ، بلغوا الوزير الجديد اذا أتيتم حماه بأن الوزارة محتجزة وعليه وجب التنبيه.
من صفحة زينب سيدت (زهراء نرجس)