إعلان

تابعنا على فيسبوك

المقداد: دبلوماسيتنا نجحت في الدفاع عن القضايا العادلة لسورية والأمة العربية

أربعاء, 29/06/2022 - 20:34

أكد وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد أن الدبلوماسية السورية نجحت عبر عقود من الزمن في ترسيخ مكانتها كمؤسسة مستمرة لا تتردد في الدفاع عن القضايا العادلة لسورية والأمة العربية وشعوب العالم الحرة وكانت ومازالت حاضرة على الخارطة الدولية مشيراً إلى أن المحاولات المستميتة لأعداء سورية لم تنجح في إقصاء هذه الدبلوماسية أو إغلاق الأبواب أمامها سواء عربياً أو إقليمياً أو دولياً.

وأوضح المقداد في كلمة خلال حفل تكريم سفراء سورية السابقين الذي أقامه المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين أن الدبلوماسيين السوريين السابقين والحاليين كانوا ومازالوا مؤمنين ومدافعين عن الخطوط الراسخة والمشرفة للسياسة الخارجية المبدئية لسورية القائمة على الدفاع عن وحدة أراضيها وهويتها واستقلالها وسيادة قرارها الوطني.

وشدد الوزير المقداد على أن الدبلوماسيين السوريين مستمرون بالسعي إلى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بمد جسور الصداقة والتعاون والتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء ممن يشاطرون سورية احترام وصون مبادئ الحرية والاستقلال والسلام وحق الشعوب في تقرير مصيرها ويواصلون جهودهم في مجال رعاية الجاليات الاغترابية السورية في مختلف أنحاء العالم والعمل على تعزيز تواصل السوريين وشعورهم الأصيل بالانتماء لوطنهم الأم سورية.

ولفت الوزير المقداد إلى التحديات المهمة والخطيرة التي عاصرها الدبلوماسيون السابقون عبر العقود الماضية والظروف الاستثنائية التي صقلت تجاربهم وخبرتهم وعززت من مكانة هذه المؤسسة الدبلوماسية العريقة وأثبتت أن الدبلوماسيين السوريين رفيعون بأخلاقهم وخبرتهم وثباتهم وإصرارهم على نصرة الحق والدفاع عن المبادئ السامية في العلاقات الدولية والدفاع عن قضاياهم المصيرية وفي مقدمتها الاستقلال الوطني وتحرير الأراضي العربية والسورية المحتلة والتصدي للإرهاب وداعميه ومموليه وصون حق الشعب السوري في الأمن والرفاه والاستقرار والتنمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وتحدث الوزير المقداد عن تحديات السنوات الأخيرة وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي والحرب الإرهابية على سورية والتي كانت قائمة على رهان خاسر وقصير النظر من البعض في الغرب والمنطقة بأن سورية مثلها مثل آخرين ستهتز وتنكفئ على ذاتها وتستسلم وتغير هويتها وانتماءها ومبادئها وقراراتها تحت ضغط الإرهاب والعدوان والحصار السياسي والاقتصادي.