إعلان

تابعنا على فيسبوك

11 عاما على استشهاد القائد معمر القذافي ورفاقه

خميس, 20/10/2022 - 00:10

في مثل هذا اليوم الخميس قبل 11 عامًا قاد الشهيد الصائم معمر القذافي برفاقه الفريق ابوبكر يونس جابر؛ والبطل اللواء المعتصم بالله؛ حوالي 400 مقاتل من اجل كسر الحصار الجوي و البري و البحري الذي كانت قوات حلف النيتو على مدينة سرت مسقط راس العقيد معمر القذافي؛ بعد ثمانية أشهر من القصف المركز على كل المدن الليبية.

 كان حلف النيتو يسلط اقماره الصناعية على المنطقة؛ ويتعاطى معه العملاء على الارض؛ فقام باستهداف رتل القذافي بالقنابل والصواريخ عند مدخل سرت الغربي؛ وارتقى العديد من الابطال شهداء وسقط العديد منهم جرحى، وتمت تصفيتهم في جريمة نكراء؛ حيث تم قتل اكثر من 100 اسير بدم بارد من بينهم العقيد معمر القذافي و ابنه المعتصم بالله.

و مازالت ليبيا منذ رحيل القذافي تعيش حالة من الفوضي السياسية والاقتصادية و الأمنية؛ وتعج بالارهابيين؛ حتى باتت مسرحا مقتوحا للتدخل الخارجي؛ وغابة لتفريخ الارهابيين والاتجار بالأسلحة وكل صنوف الممنوعات؛ رغم مرور اكثر  من عقد على جريمة تصفية القذافي و رفاقه.

لقد أبان المجتمع الدولي عن وقاحة غير مسبوقة؛ رغم تغنيه بالمثل والقيم والقوانين؛ فصمت كل العالم عن جريمة الاغتيال وما تلاها من تمثيل بجثث الشهداء؛ ودفنهم في مكان مجهول في قلب الصحراء.

لقد اسلم القذافي الروح لباريها مقبلا غير مدبر؛ بعد ان أدى ما أكثر مما عليه؛ اتجاه وطنه الصغير ليبيا؛ ووطنه الكبير خارطة العرب؛ وقارة إفريقيا والعالم..

رحم الله القذافي ولا نامت أعين الجبناء..

البديل