افتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين، مؤتمر المناخ (COP-27) الذي ينعقد في شرم الشيخ، على مستوى القادة، في حدث يراهن على إيجاد حلول للمشاكل التي ينوء بها كوكب الأرض.
ويشارك في الشق الرئاسي، 110 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات وثلة من الشخصيات الدولية والخبراء.
وفي كلمة الافتتاح، أطلق الرئيس المصري على هذه القمة "قمة التنفيذ"، داعيا إلى التحرك من أجل إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
وقال:"يجب أن نتساءل ردا على شواغل الملايين فيما إذا كان ما نطمح إلى تحقيقه يقع في نطاق الممكن".
كوب 27.. إعصارٌ دفع "أمنية" ممثلةً لشباب العالم!
وأكد السيسي على عدد من النقاط:
العالم أصبح مسرحا لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية في أقسى صورها ويجب أن تنتهي هذه المعاناة.
دعا إلى توفير التمويل اللازم للدول النامية من أجل دعم جهود التكيف المناخي.
مصر تبنت استراتيجية وطنية لمواجهة تغير المناخ بالاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس:
عقارب الساعة تتقدم، نحن في حرب نخسرها مع استمرار انبعاث الغازات ومع استمرار ارتفاع حرارة الأرض.
رغم الأزمات وسفك الدماء وكل تبعاتها، لا يسعنا أن نقبل بألا نركز على التغير المناخي.
أي ارتفاع بحرارة الأرض ما فوق 1.5 درجة يعد خطير للغاية.
كل دول مجموعة العشرين يجب أن تعي الخطر الكبير.
أدعو لإبرام ميثاق بين الدول المتقدمة والنامية لعدم تخطي درجات حرارة الأرض 1.5.
أميركا والصين لديهما مسؤولية خاصة لبذل الجهود لترجمة هذا الميثاق على أرض الواقع.
نحو 3 مليارات من الناس يعيشون في مناطق تعاني من تبعات التغيرات المناخية.