الشخصية التروزية والوطنية الرزينة الوزانة والسياسي المحنك والأبن البار لمدينة روصو رئيس مجلس الشيوخ سابقا محسن ولد الحاج
ظل متمسك بهموم هذه المقاطعة المنسية المنكوبة وبأطرها بيضها وسودها حيت عمل على توظيف 57 مدير في عدة قطاعات ووزراء شباب أوصلهم لسلطة و أنقذهم من براكين البطالة والتسول لكن بعضهم وفي والآخر غير ذالك في أترارزة زرع في كل شبر منها شجرة مثمرة تجمع القوم في ظلها وأكلوا من ثمارها حتى شبعوا شخصية وطنية وتروية بأمتياز
لم يغادر روصو عملا بمقولة اللئام خذ خيرها ولا تجعلها وطنا بل أخذ خيرها وقسمه بإنصاف على أبنائها دون تمييز وقاسمهم الهم والحزن ونصرهم وشجعهم وأوصلهم أعلى المناصب في أيام نفوذه
بيته عامر يقف لضعيف ويعانق المسكين وعلى عتبة بابه تتحطم هموم السكانة وتجبر خواطرهم وتنفرج همومهم مرح طريف في وجوههم حوائجهم مقضية في نفس اللحظة بإتصال هاتفي أمامك للمسؤول أو الجهة المعنية لقضاء حاجتك لا ينتظر الغد لقضائها ولا يخلق الأعذار ولم تشهد ولاية أترارزة رجل مثله أبدا جمع البيظان وبولار وولف وجميع شرائح المجتمع في بيته مهما كنت يكفيه فقط أنت تكون من ساكنة روصو حتى يهب كالأسد الجريح لإنقاذك أو قضاء حاجتك
ولا أنسى أبدا في 2010حين وصل الثانية بعد منتصف الليل إلى مفوضية سوكوجيم إثر خلاف جرى بيني مع أحد أفراد الشرطة ومعه رئيس الجمهوريةالسابق عزيز حسب قول صديقي الوالد العالم وأطلق سراحي بعد الإتصال به سارع وهو في هرم السلطة لإخراجي وفي عطلة آخر الأسبوع وظلمة الليل لأنني بكل بساطة من ساكنة روصو
محسن ولد الحاج الخيار الأفضل والملاذ الآمن والسياسي الفذ القادر على أمتصاص مشاكل المنسية روصو فقد عمل ردحا من الزمن بتشغيل شبابها ومد العون لهم وهو في هرم السلطة لم يتغير وظل وفيا لمقاطعة وللولاية حيث زرع الخير في كل قطر منها
أهلا بالسياسي الكبير والإبن البار لروصو ونرجوا من السلطة العليا في البلد منح محسن ولد الحاج مكانته التي يستحق سياسيا حتى يستطيع النهوض بهذه المقاطعة المنسية
تحياتي
الإعتراف بالحق فضيلة
صفحة محمد الخطاط