شهدت أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب التي شغلت الرأي العام المصري خلال الفترة الماضية، تطورات جديدة تتعلق بمسألة تعاطيها المخدرات والتي دخلت إثرها المستشفى قرابة الـ 20 يوماً لتلقي العلاج.
فقد كشف المستشفى الذي كانت تعالج فيه صاحبة “آه ياليل” أن نتائج تحاليل 6 مواد مخدرة خضعت لها للتأكد من سلامتها قبل السماح لها بالمغادرة، جاءت سلبية.
وأكد مصدر طبي على دراية بتفاصيل الحالة الطبية، واطلع على نتائج التحليل، أن الوظائف الحيوية لشيرين كانت مستقرة قبل خروجها من المستشفى، وأن نتيجة التحاليل لمعرفة ما إن كان هناك أي آثار لمواد المخدرة، كـ”الحشيش والترامادول، والأفيون ومنبّه الأمفيتامينات، والكوكايين والمواد المهدئة”، أتت سلبية.
كما أوضح المصدر أن تحاليل “إنزيمات الكبد ونسبة السكر وحالة البنكرياس كانت جيدة للغاية”، بحسب ما نقل موقع مصراوي.
وكانت الأيام الأخيرة لشيرين شهدت تحسنًا داخل المستشفى، ما دفع محاميها الخاص للتقدم بطلب للمجلس القومي للصحة النفسية لإصدار قرار بخروجها من المستشفى وعدم الاستمرار في احتجازها.
وغادرت صاحبة “جرح تاني” مركز العلاج يوم الخميس الماضي، إلا أنها عادت بمفاجأة مدوية، مثيرة الجدل مجددا بإعلان عودتها إلى طليقها حسام حبيب، وكتب كتابهما، بعد انفصالهما العام الماضي.
كما أعلنت النجمة المصرية أنهما كانا ضحية “لشيء أكبر منهما”، لافتة إلى أنها أخطأت بنشر أخبارها الشخصية وتفاصيل حياتها، وأن حسام هو “حب حياتها”!
يذكر أن أزمة شيرين مع علاج الإدمان بدأت في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما قررت أسرتها إيداعها المستشفى لتلقي العلاج قسراً.
لتكر بعدها سبحة الأخبار والتفاصيل المتضاربة!