أعلنت السفارة الروسية لدى واشنطن، أن انتقادات المسؤولين الأمريكيين لقانون حظر المثلية الجنسية في روسيا، يعتبر تدخلا في شؤونها الداخلية، وعدم الاحترام لخيارات وتقاليد شعبها.
وأوضحت السفارة، أن انتقاد المسؤولين الأمريكيين لمشروع القانون الذي اعتمده مجلس الدوما الروسي، ويحظر بموجبه الترويج للعلاقات الجنسية الشاذة، واستغلال الأطفال جنسيا، ونشر المعلومات التي تثير الرغبة في تغيير الجنس، يعتبر انتهاكا لقيم ومبادئ الفطرة الإنسانية السليمة، عدا كونه تدخلا فاضحا في الشؤون الروسية الداخلية.
وطالبت السفارة واشنطن باحترام خيار الشعب الروسي، والالتزام بالمبادئ الأخلاقية والتقاليد الفطرية التي نشأت عليها الأمة الروسية، والكف عن فرض القيم الدخيلة والأفكار الليبرالية المنحرفة، وعدم الخلط بينها وبين حقوق الإنسان.
وأكدت، أن روسيا ستستمر في الدفاع عن قيمها وتقاليدها الفطرية السليمة، ومنع الأفكار والقيم الغربية الدخيلة من التسرب إلى المجتمع والأسرة الروسية التي نشأت على الفطرة السليمة وستبقى عليها.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، حث أعضاء مجلس الدوما الروسي على سحب مسودة مشروع قانون حظر المثلية الجنسية، فرد عليه رئيس المجلس، فياتشيسلاف فولودين، بعرض المشروع للتصويت عليه.