إعلان

تابعنا على فيسبوك

نبذة عن مشروع تنمية زراعة الاعلاف في موريتانيا...

جمعة, 23/12/2022 - 21:28

بموجب مقرر رقم 1248الصادر بتاريخ 3 /11/2021 تمت المصادقة على انشاء مشروع لتنمية زراعة الاعلاف في موريتانيا...
ويحمل المشروع اهداف اساسية تتلخص في..
-ضمان توفير المدخلات..
- تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص للاستثمار في انتاج الاعلاف..
- توفير الدعم والمشورة الفنية اللازمتين للمنتجين، وخلق بيئة مواتية لتنمية زراعة الاعلاف.
اولا:
-تحديد واعداد برامج ومشاريع لتنمية شعبة زراعة الاعلاف بالتشاور مع القطاعات المعنية ومتابعة وتقييم نتائجها الفنية والاقتصادية والمالية.
- تسهيل انشاء اقطاب تنموية لزراعة الاعلاف على مستوى مناطق الانتاج.
-تنويع نظم الانتاج الوطنية من خلال ادخال وتطوير زراعة الاعلاف.
- اعداد وتنفيذ خطط لتنمية زراعة الاعلاف .
ثانيا: الخطوط العامة لخطة العمل لتحقيق الاهداف..
-اقامة مزارع نموذجية لزراعة الاعلاف على مستوى اقطاب الانتاج.
-جمع وتوصيف واختيار وتحسين المواد النباتية المحلية لتنويع انواع الاعلاف المحلية والمدخلة.
-انتاج بذور للأنواع العلفية الواعدة من الانماط البيئة المحلية والاصناف المدخلة..

-الاستفادة من الانجازات والممارسات الجيدة في مجال زراعة الاعلاف.

- اقامة بنى تحتية لتعبئة وحفظ وتحويل وتسويق منتجات الاعلاف .

-تعزيز القدرات التقنية للفاعلين للشعبة على كامل السلسلة. الاعلاف.

-اشراك جميع الفاعلين النشطين في القطاع ( العام والخاص والحركة الجمعوية.)

- اعداد تقنيات الزراعة المناسبة للانتاج.

هذا ويتكون هيكل المشروع من منسقية وطنية تعمل على المستوى المركزي اضافة الى وحدتين هما:
قطب زراعة الاعلاف ومقره انبيكت الحواش بالحوض الشرقي.
ومقر آخر في لبراكة على ضفة نهر الستغال..
وعن واقع زراعة الاعلاف تشير المعطيات الى وجود 400 هكتار هي مجموع المساحة الزراعية ويقع ثلثا هذه المساحة في الضفة فيما تتوزع البقية على ثماني ولايات من الوطن..
ويتجاوز عدد مواقع زراعة الاعلاف( 70 ) موقعا.
ويتردد المستثمرون الى التوجه الى هذا القطاع بسبب ضعف انتشار الري الحديث المحوري وقلة المكننات في الزراعة.

■عراقيل زراعة الاعلاف ..

تتلخص عوائق زراعة الاعلاف في عدة اسباب منها:
- تشتت جهود الفاعلين الحكوميين وعدم توفر البذور كما وكيفا وعدم استفادة زراعة الاعلاف من التمويلات المدخلة والنقص في المكينة الزراعية اضافة الى نقص الاستثمار الخصوصي في زراعة الاعلاف، وكذلك ضعف الخبرة والالمام بالتقنيات المتعلقة بزيارة الاعلاف على مستوى الفنيين الزراعيين.
بالاضافة لغياب منشآت التخزين وكذلك جهل اغلب المنمين لدور الاعلاف الخضراء في تغذية الحيوانات..
ولتطوير زراعة الاعلاف هناك مقترحات من شأنها تحقيق الهدف..
ومن ضمنها تنسيق اوسع بين المنتجين وتوحيد جهودهم، واسراع المركز الوطني للبحث والتنمية الزراعية في ادخال انواع الاعلاف المناسبة ...
اضافة لتوسيع التكوين والحاق زراعة الاعلاف بالشعب المستفيدة وكذلك العمل على توفير كميات كافية من البذور لتلبية الاحتياجات هذا مع تحسيس وتوعية الفاعلين حول الدور الاساس للاعلاف الخضراء في تغذية الحيوانات مع ادخال عامل المكننة..
اما المقترحات على المدى البعيد والمتوسط فتتجلى في تشجيع مستغلي المزارع الجماعية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة على ادخال زراعة الاعلاف ضمن تركبتها..
وكذلك تشجيع استخدام بعضها كمصدات رياح في زراعة الخضروات..
وتشجيع المستثمرين على الاهتمام بهذاالمجال..و مكننة العمليات الزراعية ثم حث مصانع الاعلاف على ادخال الاعلاف الخضراء في نشاطها.
ويعتبر تشجيع انشاء بنى تحتية لتخزين وتحويل منتجات الاعلاف من الضروريات.
وكذا اقامة شراكات بين المشروع والقطاع الخاص لانشاء اقطاب تنموية في مناطق الكثافة الحيوانية..
وقد حقق المشروع لعام 2022 حصيلة انجازات من ضمنها
تحديث مزرعة انبيكت الحواش وتجهيزها ب 6 مضخات ماء
وتوفير عدد كبير من قاضمات الحشائش،وضاغطات الحشائش الآلية اضافة لتوفير وحدة لتصنيع الاعلاف المركزى ورشاش المبيدات ودعمها ب 10طن من السماد والبذور ومعدات التعبئة والمواد المكافخة اضافة لترميم المخازن وربطها بالمولد الكهربائي مسافة الف متر وتسديد المطالبات المتعلقة بالماء والكهرباء وتسوية وضعية العمال وتأمين الحراسة..
كما تم خلال العام دعم المنتجين والشراكة مع القطاع الخاص من خلال مزارع نموذجية وتوفير التأطير الفني في مجال زراعة محاصيل الاعلاف وتوفير انظمة الري الرذاذ ..

كما تم ايضا توقيع اتفاقية مع المركز الوطني للبحث والتنمية الزراعية من اجل ادخال وانتخاب واعتماد اصناف ونواع علفية مناسبة..
وتم ايضا تجهيز الوحدة المركزية وتجهيز قطب الضفة ايضا..
وغير بعيد عن ذلك تم انشاء نظام معلومات جغرافية SiG
حيث يوفر نظام للرصد والانذار المبكر وصور للاقمار الصناعية والبيانات الحقليى..
كما يوفر ايضا قاعدة بيانات موثوقة محينة للمساعدة في صنع القرار خاصة للمناطق المزروعة والمراحل الفينولوحية للنباتات وهو النظام الذي يسمح بالتدخل الفوري للتعامل مع انتشار الامراض والآفات فعال وكذا خصائص التربة وغلة المخاصيل في الكتلة الحيوية..