يسعى مشروع جديد في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لتطوير أسراب من الطائرات المُسيّرة "درون" يصل عددها إلى الآلاف، في خضم تنافس دولي متسارع على تطوير هذا النوع من السلاح.
وخلال السنوات الأخيرة، تنامى الدور الذي تضطلع به الطائرات المُسيّرة (طائرات من دون طيار)، لكن هذا الدور الذي شمل المراقبة والقصف، كان يتم في الغالب عن طريق طائرة واحدة في الوقت نفسه أو عدد محدود من الطائرات في أحسن الأحوال.
أما الآن، فإن "البنتاغون" يسعى من خلال برنامجه الجديد إلى إنتاج أسراب من هذه الطائرات بغية المشاركة في هجوم كثيف يشل قدرة العدو، تماما كما فعلت وتفعل الطائرات المقاتلة التي يقودها الطيارون في الحروب.
وذكر موقع " newscientist التقني ومقره لندن، أن مشروع AMASS يسعى إلى تطوير آلاف الطائرات المُسيّرة على الأرض وفي الجو وعبر البحر لكي تعمل معا كسرب متكامل لسحق دفاعات العدو.
وقال إن هذه الخطة "تثير القلق".
وستعمل هذه الطائرات غير المأهولة على شن هجمات منسقة، تمنح الجيش الأميركي أفضلية في الحروب المستقبلية.
ولا يزال هذا المشروع قيد الاختبار لدى وكالة الأبحاث الدفاعية المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، والكثير من تفاصيل هذا المشروع لا تزال سرية.
وعادة ما تضمن مشاريع وكالة الأبحاث المتقدمة اختبار جدوى العديد من التقنيات التي ستشكل "اختراقات" عالية المخاطر وعالية المكاسب في الوقت نفسه.
ولم يعلن عن المشروع رسميا حتى الآن.
وبحسب الموقع الإلكتروني، فإن تطوير هذه الطائرات على الأرجح مرتبط بشكل خاص لدرع غزو صيني محتمل لجزيرة تايوان.
لكن هذه المحاولات الأميركية ليست الأولى من نوعها أو الوحيدة في العالم.