اختتم شيخ الزوايا التجانية بالمملكة المغربية محمد الكبير التجاني مساء أمس الاحد زيارة لموريتانيا، دامت عشرة أيام حيث قدم التعزية لأسرة فقيد العلم والمعرفة والتصوف فقيد الأمة الإسلامية الدكتور محمد المختار ولد اباه ولأئمة ومشايخ الطريقة التجانية وعموم الشعب الموريتاني.
وكان شيخ الزوايا التجانية قد حضر مساء السبت مأدبة عشاء أقامها على شرفه الشيخ محمد الحافظ بن عبد الجليل مقدم زاوية فاس بمدينة بتلميت بحضور أعيان ووجهاء القرية ومنتسبي هذه الزاوية.
واستقبل الخليفة محمد الكبير التجاني صباح الأحد أمير شعراء موريتانيا الأديب محمد الحافظ بن أحمدو الذي خلد هذه الزيارة بقصيدة أثنى فيها على الشريف محمد الكبير وثمن دوره في قيادة الزوايا التجانية وإجماع مختلف منتسبي الطريقة التجانية على حسن معاملته لهم وسعيه الدائم في جمع كلمتهم وتوحيد صفهم.
وشمل برنامج شيخ الزوايا التجانية خلال اليوم الأخير من الزيارة جولة لصلة بعض المرضى في العاصمة نواكشوط ممن لم تسمح لهم الظروف الصحية باستقباله والسلام عليه.
كما حضر مأدبة غداء فاخرة أقامها على شرفه الشيخ أحمدو بن الشيخ محمد مختار بن دهاه
وتوجت مأدبة الغداء بذكر الوظيفة المسائية بحضور عدد من مقدمي الطريقة التجانية بنواكشوط وشخصيات علمية وسياسية ودبلوماسية.
وفي المساء استقبل الخليفة محمد الكبير التجاني في مقر إقامته بنواكشوط جموعا كبيرة من مريدي الطريقة التجانية قدموا لزيارته وتوديعه من مختلف ولايات نواكشوط الثلاث ومن بعض المدن الموريتانية الداخلية.