نشرت صحيفة "آسيا تايمز" مقالا تمت الإشارة فيه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، وفي محاولة طائشة لهزيمة روسيا، حطمت الناتو، وليس الجيش الروسي.
نشر براندون ويتشرت مقالا في مجلة "آسيا تايمز"، وذكر فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة طائشة لهزيمة روسيا، تسببت بضرر لحلف شمال الأطلسي، وليس للجيش الروسي".
وقال ويتشرت: "إن واشنطن لم تقترب حتى من تحطيم الجيش الروسي، بل قوضت قوتها الخاصة وقوة الناتو، في محاولة طائشة لهزيمة خصم من العيار الروسي من دون معركة فعلية".
ويشير المقال إلى أن الولايات المتحدة أعلنت للعالم دعمها لأوكرانيا باسم "الحفاظ "على الناتو، على الرغم من أنها ليست عضوًا في الحلف، لكن من أجل الحفاظ على ألمانيا والتي تعتبر عضوا رئيسيا في التحالف إلى جانبها، ويُزعم أن البيت الأبيض نفذ تخريبًا للبنية التحتية المدنية الرئيسية في ألمانيا، والتي ستضر باقتصادها بشدة في المستقبل.
ووفقًا للمؤلف، فإن الولايات المتحدة الأمريكية إذا قامت بدعم أوكرانيا، بدلاً من تعزيز الجناح الشرقي الضعيف لحلف شمال الأطلسي، فسوف تحدث كارثة جيوسياسية.
وأشار ويتشرت في المقال إلى أنه لكي تخرج واشنطن من مأزقها الحالي، يجب أن تتخلى عن دعمها غير المشروط لكييف، وأن تدعم بدلاً من ذلك الجناح الشرقي الضعيف لحلف الناتو، ففي النهاية يُنظر إلى المنظمة على أنها تحالف دفاعي متعدد الأطراف، وليس عرضًا أحادي الجانب للقوة الأمريكية، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من العودة إلى صورة الناتو هذه، فلا يزال من الممكن تجنب كارثة جيوسياسية.
في الأسبوع الماضي، نشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، الحائز على جائزة "بوليتزر"، مقالًا حول تحقيق في انفجارات في خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسية، وأشار هيرش إلى أنه، في الصيف الماضي، أثناء تدريبات الناتو في بحر البلطيق، قام الغواصون الأمريكيون بزرع متفجرات تحت تيار "نورد ستريم"، وبعد ثلاثة أشهر قام النرويجيون بتنشيطها.
وبحسب هيرش، فقد نوقشت فكرة التقويض في البيت الأبيض لمدة تسعة أشهر، بمشاركة الرئيس جو بايدن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووصفت الإدارة الأمريكية هذا التحقيق بأنه كذب وافتراء كامل.