قال رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، إنه على استعداد للتخلي عن منصبه في حال تم تصويت الشعب على قاعدة دستورية.
ولفت الدبيبة خلال الملتقى الثاني لأسرى "حرب التحرير 2011"، في مصراته، اليوم السبت. إلى أن "أي قاعدة دستورية للانتخابات في ليبيا يجب أن تطرح لاستفتاء شعبي".
وأضاف: ""أرفض تفصيل قوانين الانتخابات على مقاس شخص واحد، لأن هذه البدلة لن تناسبنا".
وتابع: ""ليبيا واحدة ولا يمكن أن تتجزأ.. وسنموت كلنا من أجلها.. لقد خرجنا في الثورة يوم 19 فبراير ولا يمكن أن يزايد علينا أحد، ونشكر الجيش الليبي".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى السياسية والانفلات الأمني بعد سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة على مقاليد السلطة بإسناد من الناتو 2011.