أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة عشرة على الاقل بالرصاص أحدهم حالته خطرة في حصيلة جديدة لعملية عسكرية للجيش الاسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية .
وقال الجيش الإسرائيلي إن “قوات الأمن تعمل حاليا في مخيم جنين” من دون مزيد من التفاصيل. وردًا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش “ليس لدينا ما نزودكم به في الوقت الحالي”.
وقالت الوزارة إن ” محمد وائل غزاوي (26 عاماً) استشهد (إثر إصابته) برصاص الاحتلال الحي في الصدر في جنين”.
قبلها أعلنت الوزارة عن “إصابة خمسة فلسطينيين … أحدهم إصابته خطيرة في الصدر ونقل الى مستشفى جنين الحكومي”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “قوات الأمن تعمل حاليا في مخيم جنين” من دون مزيد من التفاصيل.
من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، إن “عمليات القتل اليومية التي تنفذها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وآخرها بمدينة جنين، حرب شاملة وتدمير لكل شيء”.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، قال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن “عمليات القتل اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، والتي كان آخرها ما جرى اليوم في مخيم جنين، هي حرب شاملة وتدمير لكل شيء”.
وحمل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد، محذرا أن “هذا التصعيد الخطير ينذر بتفجر الأوضاع وتدمير كل الجهود الرامية لإعادة الاستقرار”.
وطالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية بـ”التحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل”.
وقال إن “الأحداث الجارية أثبتت أن حل القضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه بالحرية والاستقلال، هو المفتاح الحقيقي لحل أزمات المنطقة”.