ضابط أمريكي يكشف الجبهة الجديدة التي تريد واشنطن أن تفتحها ضد روسيا

كشف ضابط استخبارات مشاة البحرية الأمريكية المتقاعد سكوت ريتر عن الجبهة الثانية التي تريد الولايات المتحدة الأمريكية فتحها ضد روسيا.

جاء ذلك في مقابلة معه على قناة U.S. Tour of Duty على موقع "يوتيوب"، حيث قال ريتر إن الولايات المتحدة تريد فتح جبهة ثاية ضد روسيا في جورجيا، وتابع: "تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها السنوية إلى جورجيا، والتي تبلغ 40 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لتنفيذ ما يرقى لأن يكون انقلابا ناعما هناك، بهدف استبدال الحكومة الحالية بأخرى متوافقة مع الولايات المتحدة، وليس مع أهداف وغايات جورجيا، بما في ذلك لخلق جبهة ثانية ضد روسيا".

وأضاف ريتر أن واشنطن مستعدة تماما للسماح للجورجيين بالموت من أجل قضيتهم في السعي لتحقيق الطموحات الجيوسياسية الأمريكية، لكنها لن تضحي أبدا بأرواح الأمريكيين لحماية جورجيا.

وأشار ريتر إلى أن جورجيا ليست سوى "نسخة مصغرة من أوكرانيا"، وهي "ترس آخر في حزام عدم الاستقرار الأمريكي". واستنتج أنه ينبغي النظر في حقيقة أن أوكرانيا، كما كان الحال مع أفغانستان، سوف يتم التخلي عنها في نهاية المطاف من قبل "أصدقائها" الأمريكيين.

ويتم تنظيم مسيرات احتجاجية في تبليسي منذ 7 مارس، فيما استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في البداية، حيث بدأت المناوشات حول مشروع قانون بشأن العملاء الأجانب، الذي صوت البرلمان ضده لاحقا، إلا أن بعض المتظاهرين غنوا النشيد الوطني الأوكراني، وأعربوا عن استعداده "لإعادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية إلى جورجيا".